
أطفال سورية الحزينة يسألون
عن أي ذنب يقتلون
يترنحون على شقاي الجوع
يقتسمون خبز الموت ثم يودعون

يبكــي قـهراً على عائلتـه التي فقدها تحت الركــام ..
و هل تبكي الرجال إلا إذا فاق الـهم قمـم الجبــال

كم بكت النساء و استغاثت.. وكم تألمت الطفولة و نــادت

صورة: فتى من الجيش الحر قرب رشاشه... (إنها أمة الخير عندما تتحرك لما يُعِزُّ المسلمين لا للغناء والمجون كما يريد أعوان أعداء الدين)

عندما تعجز الكلمات عن الوصف، وتبكـي الحروف..

قالوا لها ابنك مات أو قتل ,قالت بل ولد الآن
قالوا كيْف ذاك ؟ قالت لا يموت من يحيآ بالجنان....أسأل الله له القبول و لها الصبر و السلوان

هكذا يعيش أهل سوريا يعانون نقص الماء وانعدام النخوة

بعــد صبــر هــؤلاء .. عــارٌ علينــا التشــاؤم .. وبعــد رجولــة هــؤلاء .. فليسقــط كــل متخــاذل ..
حاكمــاً أو محكومــاً .. وبصمــود هــؤلاء .. نقولهــا وبالفــم الملآن ..
سوريـــــة لنا وليست للنصيريين و الرافضة