
فقط في سوريا.. يبكي الأطفال دماً

الطفلان | ياسين و مريم الصباغ، قبل نصف ساعة من إستشهادهم اثر قذيفة هاون أُطلقت من الأحياء الموالية للنظام .. حيثُ كان الطفلان يلعبان في الاحياء المحاصرة

اللهم إنا مغلوبون فانتصر

الصورة التي اخجلت الرجال
ماكانت الحســناء لـترفــع سلاحاً
لوكان في جمــوع العرب رجالاً

ضرب عليه القناص رصاصة غدر فأخطأته و أوقعت مافي يديه من طعام كان قد جاء به لأهله ..
ولكن ضيق ذات اليد وسوء الأحوال أرغمته لكي يرجع ويخاطر بحياته ويجمع من
الأرض ما تناثر من يديه .. فقط كي لا يعود لأسرته صفر اليدين .. !!

إذا بكت الطفولة بحرقة، فاعلم أنها أدركت معنى الألم
مبكراً و مبكراً جداً .