الموضوع: سوريا --مستمر
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2013, 11:01 PM   #3366
ماجد بن سعيد
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية ماجد بن سعيد
ماجد بن سعيد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2219
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 21-01-2019 (12:56 AM)
 المشاركات : 1,490 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 16803
لوني المفضل : sienna


مشفى "المجتهد" بدمشق: مسلخ بشري ومكان لتصفية الدم والحسابات!

تقع مشفى دمشق في منطقة المجتهد القريبة من منطقة الميدان في الجزء الجنوبي من مدينة دمشق، عرفت المشفى بأنها المكان الذي يتم فيه تحويل الشهداء الذين قضوا على يد الشبيحة أثناء خروج المظاهرات السلمية, أو تحت التعذيب في الأفرع الأمنية ليصار إلى تسليم جثثهم إلى ذويهم بعد أن يجبروهم على توقيع تعهد مضمونه أن العصابات المسلحة "الإرهابية" هي قتلت أبناءهم، ومن يرفض من الأهالي توقيع هكذا تعهد يلاحق ويعتقل ولا يتم تسليمهم جثة شهيدهم, ويتعهد أيضأ بدفنه بسرية تامة خوفاً من خروج المظاهرات أثناء التشييع, هكذا كان الحال بداية الثورة السورية, أما اليوم وبعد أن كثر عدد المعتقلين في سجون النظام وازدياد أعداد الشهداء أصبح الشهداء يجمعون في برادات دفن الموتى ويودعوا فيها بأرقام معينة, ثم يتم ترحيلهم في سيارات خاصة إلى مقبرة نجها بريف دمشق ويدفنون في مقابر جماعية هناك, ودفنهم دون أخبار ذويهم ولا حتى تسليمهم جثث شهدائهم ليكتفوا بتوجيه إبلاغ إلى أهالي الشهداء عن طريق مختار الحي الذي يقطنون فيه وتسليمهم البطاقة الشخصية للشهيد وإبلاغهم أنه قُتِلَ وتم دفنه فقط, فيحرم أهله حتى من رؤية جثته وإكرامها بتشييعها ودفنها, ومنهم من تم إبلاغه بعد مضي أكثر من 5 أشهر من قتل أبنائهم على يد شبيحة النظام كما حدث مع أحد شهداء حي المهاجرين.  طبيب في المشفى : مئات المعتقلين الجرحى ينظرون الموت والأمر الخطير الذي ينشر لأول مرة كما وردنا من طبيب يعمل في المشفى وجود مئات المعتقلين الجرحى وجراحهم خطيرة من أثر التعذيب ولا تقدم لهم أي معالجات سوى إسعافات أولية بسيطة, وأضاف الطبيب قائلاً: "بحكم أني من الطائفة العلوية ولا يشك بأمري, تم الطلب مني في إحدى المرات أن أدخل إلى القسم الذي يوضع فيه المعتقلون الجرحى من أثر التعذيب والمحولين من الأفرع الأمنية التابعة للنظام لكي أقوم بتضمد جراح أحد المعتقلين منذ حوالي الشهر تقريباً، وتم منعي من رفع رأسي حتى لا أرى وجه أي من المعتقلين، ولاحظت أثناء دخولي إلى القسم أنه يتم وضع من 3 إلى 6 معتقلين على سرير واحد, في وضع مزري للغاية وكثير منهم ينزف وكلهم جراحه خطيرة للغاية من أثر التعذيب, ومنهم من يصارع الموت وبحاجة لعمليات جراحية عاجلة. علماً أنه لا يسمح للأطباء بالدخول إلى القسم المذكور, كما لا يسمح بالاقتراب منه فضلاً عن الدخول إليه, ولا أحد يعرف ما بداخله ولا حتى الموظفون في المشفى, كونه تحت حراسة أمنية مشددة من قبل شبيحة النظام". وذكر الطبيب أن المكان الذي يتم وضع المعتقلين الجرحى فيه هو "الطابق الأول" من المشفى ومعظمهم من المعتقلين الذين لم تثبت عليهم تهمة سياسية لها علاقة بالثورة أي من المعتقلين اعتقالات عشوائية.  تحويل المشفى إلى فرع أمني جديد: النظام قام بتحويل منطقة مشفى المجتهد إلى منطقة أمنية بامتياز حيث قام منذ بداية الشهر الخامس من العام 2013 بإغلاق الطريق الممتد من ساحة باب مصلى وحتى مشفى المجتهد ومنع السيارات من الدخول مع العلم أن طريق باب مصلى – المجتهد من أهم الطرق بالعاصمة دمشق, كونه يربط جنوب دمشق والغوطة الشرقية بمركز المدينة, مع انتشار للشبيحة وعناصر النظام حول المشفى ووجود أكثر من أربع حواجز ثابتة حول المشفى, وإغلاق باب العيادات الخارجية الخلفي القريب من برادات الموتى.  مقابر جماعية! وعلمت أورينت نت من أحد العاملين في المشفى – ونتحفظ على ذكر اسمه- كونه على رأس عمله ,أن النظام يقوم بترحيل جثث المعتقلين بالبرادات بعد تجميعهم بأعداد تقارب المائة جثة أو أكثر ونقلهم ليصار إلى دفنهم في مقابر جماعية في مقبرة نجها بريف دمشق ولا يتم إخبار أهاليهم إلا بعد فترة من الزمن. يدير هذه المشفى المدعو الدكتور "أديب المحمود" الذي حوَّل المشفى إلى مسلخ بشري, حيث تسرق الأعضاء من الجثث ويتم تعذيب المعتقلين حتى الموت واعتقال الجرحى إن كانوا ينتمون لمناطق ثائرة حتى لو كانوا قد أصيبوا في حوادث عارضة لا علاقة لها بالثورة .. أورينت نت – دمشق: مناع أحمد


 
 توقيع : ماجد بن سعيد

يابنت غبتي وصارت غيبتك غير =راق المزاج اليوم وارتاح بالي
روحي مراويح القطا واسحم الطير=ماعاد لك وسط الحنايا مجالي


رد مع اقتباس