شكراً يالجافل على هذا الطرح الرائع.
و انا عندي مداخله تعبر عن شخصي .
مسألة الالقاب مسألة خطره على الشاعر و مسألة يتحمل توابعها بنفسه. و هي كمين قد يضعه بعض الصحفيين او الشعراء الآخرين حتى يتم حرق هذا الشاعر به. او قد يضعه شخص ذو خبره طويله في مجال الشعر مثلاً و يطلق لقباً معيناً على شاعر آخر هو يستحقه و لكنه و كما قلتي فانه يسجنه في حدود هذا اللقب.
في احيان كثيره تأتي قصيده معينه و قصيده مختلفه في الموضوع و موضوع جديد فتكون معروفه بهذا الشاعر فيستحق عليها لقباً خاصاً به ليس لانه اتبع هذه المواضيع و لكن لانه كتب يوماً ما قصيده في موضوع جديد و كانت القصيده ناجحه, مثلاً شاعر الاندلس هو شاعر سعودي و شاعر عامّي عمل قصيده في الاندلس فاستحق به هذا اللقب و هنا الشاعر لن يكون سجين هذا اللقب و لكنه تميز فقط بهذا اللقب و ليس شرطاً ان يكتب دائماً في الاندلس.
هناك القاب اخرى كثيره و لكنها قاتله مثل شاعر الحب. و شاعر الطفوله و غيرها كثير فهذه الالقاب تجبر الشاعر ان يكتب عن الحب فقط او في الطفوله فقط, فيكون اسيراً لها بالفعل. و مثل هذه الالقاب قاتل للشاعر.
اما شاعر الوطن فهذا اللقب لا يستحقه الا شاعر واحد فقط في الوطن لانه لقب قومي و وطني و عام. و هذا الشاعر لا يكتب الا عن الوطن فقط و في مناسبات الوطن الخاصه.
ما عدا تلك الالقاب فهي القاب مجامله و القاب اعلاميه وقتيه تنتهي بانتهاء الشاعر.
من هنا اقول بان الالقاب نوعين :
القاب مصيريه و حتميه مثل الوطن و مثل المواضيع التي لا تتكرر و الجديده .
و القاب اعلاميه لا تقدم و لا تؤخر في مسيرة الشاعر بل بالعكس فضررها اكثر من نفعها.
هذا ما لدي و لكم تحياتي
اخوكم
شفق السريع
|