عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-09-2004, 10:54 AM
محمد زيد الثبيتي
(*( عضو )*)
محمد زيد الثبيتي غير متصل
لوني المفضل sienna
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل : May 2002
 فترة الأقامة : 8547 يوم
 أخر زيارة : 21-03-2008 (01:31 PM)
 المشاركات : 4,530 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 9482
بيانات اضافيه [ + ]
من نوادر الاعراب!



-أقبل أعرابيّ يريد رجلاً وبين يدي الرجل طبق تين ، فلما أبصر الأعرابيّ غطى التين بكسائه والأعرابيّ يلاحظه ، فجلس بين يديه فقال له الرجل : هل تحسن من القرآن شيئاً ، قال : نعم ، قال إقرأ ، فقرأ : والزيتون وطور سينين ، فقال الرجل فأين التين ؟ فقال الأعرابيّ : التين تحت كسائك ! .

-أُحضر أعرابيّ سرقَ إلى عبد الملك بن مروان فأمر بقطع يده ، فأنشأ يقول :

يدي يا أمير المؤمنين أُعيذهـــــا بعفوِكَ ان تلقى مكاناً يشينها

ولا خيرَ في الدنيا وكانت حبيبةً إذا ما شمالي فارقتها يمينهـا

فأبى إلا قطعه ، فقالت أُمه : يا أمير المؤمنين ، واحدي وكاسبي ، قال : بئس الكاسب كان لك ، وهذا حد من حدود الله ، قالت : يا أمير المؤمنين ، إجعله من بعض ذنوبك التي تستغفر الله منها ! فعفا عنه .


-ساوم أحد الأعراب حنيناً الإسكافي على خفين ، ولكنه لم يشترهما بعد جدل طويل ، فغاظ حنيناً جدل الأعرابي ، فقام وعلّق أحد الخفين في طريق الأعرابي ، ثم سار وطرح الآخر في طريقه ، وكمن له . فلما مر الأعرابي ورأى أحد الخفين قال : ما أشبه هذا بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته ، فتقدّم ورأى الثاني مطروحاً ، فندم على تركه الأول ، فنزل وعقل راحلته ، ورجع إلى الأول ، فذهب حنين براحلته ، ورجع حنين وليس معه إلا الخفان ، فقال له قومه : ما الذي جئت به من سفرك ؟ فقال : جئت بخفي حنين .

-حكى الأصمعي قال : كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش ، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب . فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ، وكان أعور ، فقال الخياط : والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج ، فقال الأعرابيّ : والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء .

فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج ! فقال في الخياط هذا الشعر :

خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء

فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه .

-جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه ، أخرج كتاباً ضمّنه قصته ، وقدمه له وهو يقول : هاؤم إقرأوا كتابيه ..

فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة .

فقال : هذا والله شرٌّ من يوم القيامة ، ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي ، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي .

* * *



وبس





نقلته لكم من النت



 توقيع : محمد زيد الثبيتي

اللهم اغثنا
اللهم اغثنا
اللهم اغثنا

رد مع اقتباس