فارس العصيمي

أبو محمد



صح لسانك وسلم بنانك وطابت أيامك


قصيدة وافية من وافي لاعدمتك



( ما مات رجّال وتعوضه رياجيل ii) ماتت بلاد إب مدنهـا وإب iiقراهـا
ومن السما طاحـت بموتـه iiقناديـل وخفت من شموس المكـارم iiسناهـا
ومن الصخاء شلّت اكفوف ومكاييـل يامـا بجـزلات العطايـا مـلاهـا
ومن الفضيله مالت أبـراج iiوالميـل حل بديار الجـود واربـك iiحجاهـا
في غيبته عزّا الجدي مطلع اسهيـل وعزّا النجـوم المرقبـات iiوسماهـا
وعزّت عليه الخيل مرابـط الخيـل وسروجهـا وأرسانهـا iiوامْعـداهـا
والقود تخلج والثمـر iiوالمحاصيـل سنبل بها حـزن الرحيـل iiوطواهـا
وألاّ السيوف المرهفـات iiالقواتيـل سلاّتها تنعى القضـاء فـي iiحداهـا
وعزّت به ( الهيلا ) بعضها مغاليـل وعزّت به اجناب الرجـال iiاقرباهـا
وعزّا الحجاز جباله السود iiوالسيـل عـزّا الحجيـج وبادلتـه iiبدعـاهـا
والورد وأزهـار الشفـا iiوالأكاليـل على فضاء الطايف عزاهـا iiشذاهـا
ونجد الشكاله والكـرم iiوالمشاكيـل عـزّت قبايلهـا علـى مـا iiدهاهـا
مجالس الاجواد عـن كـل iiتعليـل يرودهـا حـزن الفـراق iiوحكاهـا
وامست تسامر ضيمهـا iiوالمعاميـل واحسن عزانا الله واحسـن iiعزاهـا
فاللي حياته مدرسة جيل عن iiجيـل نتاجهـا حمـد الرجـال iiوثنـاهـا
له فالحناجر كـل مـا ينذكـر iiقيـل نعـمٍ يـردد فالحناجـر iiصـداهـا
( سلطان بن جهجاه ) والسيره iiالنيل وبجالـه غصـون المديـح iiونماهـا
علـى ضفافـه للشواهـد iiدواليـل ومن الشجر طيب العروق وزكاهـا
عليـه زاحمنـي كـلام iiوتفاصيـل وإليـا ارتبـط فيـه الكـلام iiيتباهـا
كن الكلام البيـد واذكـاره iiالسيـل والسيـل لا مـر البسيطـه iiحياهـا
من يمّـه الطـاري مزايـا وتبجيـل والطيب والكف الجزيـل iiورهاهـا
ومن يم جدّانه فمـي يمتلـي iiهيـل وأرمي عقالـي للفعـول iiوطراهـا
كم سرّجوا للمعضـلات المشاويـل وكم درّجوا علـى المهانـه رحاهـا
بأرماحهـم جـاء للمنايـا iiمراسيـل من زرقها تلقى الضـواري iiعشاهـا
لطّامـة العيّـال ذبّـاحـة iiالحـيـل مقـادم ( عتيبـه ) وقـادة iiلـواهـا
تاريخهم جغـرف اديـار iiومنازيـل يـوم الديـار اديـار للـي iiولاهـا
وشهودهم منهـا حيـود iiوغراميـل يحكـي حصاهـا ويتكلـم iiثـراهـا
لقبورهم غيـث الحيـا iiوالمخاييـل ولعظامهـم بـرد الجنـان iiوجناهـا