طبعا الموضوع بالنسبة لى مفاجأة لانى لم اسمع بما سطرته الاخت الشاعره قهر يزيد اعلاه ولم اسمع حتى بشئ مشابه له ولم يساورني الشك مطلقا ببطلانه .. ودليلي في ذلك احساسي الذي لم يخنى من قبل ... وحتى يظهر ذلك المدعى ووجود البينة عندها سيكون لي مع احساسي شأن اخر
الموضوع مسلي فقد ذكّرني بابيات لي قديمه منها:
عادت الذكرى يصافحني لظاها بالف ايد
وهمي اللي غيّبه طول المدى توه طرا
آه يابدع المثايل آه يا (قهر يزيد)
شع نور ابيا تك يذكرني بنور الورى
سقتي دموع الونين وسقتها مثلك وازيد
احسب ان الجرح باري واثر جرحي ما برا
وكانت معارضة لابيات اروع للشاعره قهر يزيد تقول في بعضها:
لو يطـوف الليـل فـي دفتـر هوانـا والقصيـد
يشتعل نزف الحرايق فـي أحاسيـس الـورى
ولـو يمرالصبـح مابيـن الرسايـل والبـريـد
ضيّـع الشـمـس وتجاهلـهـا ولا كـنّـه درى
آه يـاكـل الأمـانـي والأغـانــي ، كـــل عـيــد
آه يـاكـل الجـمـال الـلـي بـروحـي ينـشـرى
طبعا لم اورد المقوعتين اعتباطا ولا لاثبت شاعرية قهر يزيد ولكن لايراد حقيقه مفادها ان الابيات المعروضه في سوق النخاسه والمشاعر المعلمه بملصقات الثمن البخس ... مهما بلغت فلن تهيج ذكرى .. ولن تشع نورا .. ولن تحرك ساكنا .. ولن تستدر عبرة .. ولن تنقض جرحا ... ولن (تذكر بنور الورى) ابدا ...ماتفعله قهر يزيد برائع ابياتها يوميا هو عكس ذلك كله .. فكم كنا مع كل قراءه لها نشع نورا ونكتض عبرات ..
عذرا فهذا ما قاله احساسي .. وكما قلت سابقا حتى يظهر غير ذلك بالبينه عندها سيكون لي مع احساسي شأن اخر.
اخوكم
داهم العصيمي
|