عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-01-2003, 01:57 AM
بريق حرف
(*( عضو)*)
بريق حرف غير متصل
لوني المفضل sienna
 رقم العضوية : 116
 تاريخ التسجيل : May 2002
 فترة الأقامة : 8557 يوم
 أخر زيارة : 23-04-2007 (01:53 AM)
 المشاركات : 168 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 2490
بيانات اضافيه [ + ]
الـعــــــــــــزله....!





العُـــــزله.....!
*
*
دخل هو العُـــزله ... ولم يجد العـــز.........له ...!
*
*
*
من قلبٍ ضيّع أوطانه...
من بوحٍ هدد أركانه ....
من سحر ضج بميزانه..
من وجع قرّب أكفانه...
والعزلة تاريخٌ قادم...
ويدي في ظلمائي ...
تبسط للقادم.... عنوانه
.
.
.
وأصافحني بكلمات حق .... لااحد اصدق من الكُتَّـاب يوم البوح الأعذب
.
.
وأصنفني خارج منظومة الروعة ... لإدراكي بعظم الجرم في حقٍ مشاع
.
وهكذا تبدأ العزلة كغزل نسيج في داخلي يغلف القلب ... ويمد في الاتساع معنى التوحد
*
*
وقبل أن ....
( خلق الانسان هلوعا ) ... وهكذا خُلقت ... ولم أتخلق
وهكذا عُلقت ........ ورضيت التعلق ... وشئ طبيعي أن يتعلق ..العلق
وهكذا نفيت نفسي في غربةٍ أولها أنا وأجملها الروح ....وآخرها العــــــزلة..!
.
.

وقبل العـــــــزلة كنت موجوداً .. أجمع من كل مجرة حرفاً ..وأخفيها في جرة
وأغلفها بسياج الود... وأحملها اينما توجعت ...!
وأتسارع النحيب خوفاً على ماأحمل ..!
وفي كل جارحة توطن اللوعة في كفوفي أرتب سقطاتي ..
فأجدها ....منظومة مظلومةً... فأعود لذات النحيب ...!
وهنا...
غرفة شديدة الانحدار ... مرعبة الانهيار ..
غرفة مساحتها موضع قلب .. تحوي غربة مساحاتها آلاف القلوب ..!

وقفه 1..
*****
أصفع الذاكرة لو تنكرت ( لذاتي )
.
.
واستدار .... المدار ..
وعدت الي بعد غيبة في الداخل طويلة كطول مد الهطول في احياء اخضراري
وعدت للتسكع ثانية في غياب الشمعدان الانيق في غرفتي ..
واستهواني الظلام .... وشدني بحزام الخوف ...!
تلمست وجودي فوجدت :-
عاشق عزلة / ومحترف غربه
غريب حرف / وأعزل عشق ....!

تتدفق العاطفة وتسيل الحمى / يتناسل الهلع ويولد الجنون
وأدفق في الصبر اسمي / وأمرر على الاحداق بكائي/ صوتي ..!

أسحب من سقف ذاكرتي جدلاً...
قولها :- النفي في قلبي توطين للعذوبة في قلبك
قلت :- وأي توطين وحقلي من القش الهش ...!؟
قالت :- صلابة التكوين تبدأ بحرف يشق العتمة
قلت :- شققت المسافة بيننا فانهار بوحي ذات نفي
وقلت :- للنافية ناهية ... فأيهما الأقرب لغةً لتكويني ؟
قالت :- عد حيث أنت .. عد حيث أنا
وعدنا ..... نتشرب الحيرة ( وافترقنا ** عاشِــقـيْـــنْ )..
.
.
وافترقنا عاشِــقـيْـــنْ.......
قيل ان الحلم فينا والينا يرتمي ...
يكتب الأحلام شعراً...
يرسم الأحلام دهراً....
والينا هاجر الظل ....
وأعطى شمسنا عشقاً .. دفين ..

وافترقنا ** عاشِــقـيْـــنْ...
وافترقنا والمسافات التي مابيننا ...
جسر تغريبٍ .. وحبرٍ... وبكاء من حنين ...
وافترقنا .....
يالهذا المد فينا... كيف أمسى الغي ديناً...
كيف كنا للتجاذب والهين ...؟

وافترقنا ** عاشِــقـيْـــنْ....
ذاك شكٌ ؟
بل يقين ..
بل
يقين .......................!
.
.
****
وببساطة التعبير ... انا تعابير تسقط ...
وببساطة العبير ... انا فوح في مكانه ( لايتشرط ) ..!
.
.
وعلى موعد مع الغد .... أفلسف النقاء صدقاً ...
وأتحرر من تبعية الضوء ... وانطوي في مكاني الى ان تفتك الاكاميم بتماسكها

قلبت انا في غمرة وجع طاولتي علي ..وتركت الكراسي تعد حبات الأنين..
وكم من صرخة اغتبقتها والخلق في هزيعها تعلن الضحك...
وكانت العبارة حينها ( من يشد الغناء الى " الآهـ " حتى نغني أيا رقصة الموت آن الأوان) ..!

وقفه 2
******
تبرأت منك ياجلدي ...!
لونك لايجيد المساواة مع من هم في غربتي / غرفتي / ومؤكد في عزلتي ..!
جلدي؟....! ياللضحك المجنون هنا ...!
ومالفرق بين جِـلدي / جَـلَدِي / جدي؟ ...!؟ لاادري المهم انني تبرأت ..!
.
.
انا اكتب عن العــزلة لن اغادرها ....سأكمل
.
.
رفيقة الغربة ...
وبلاشك.... تدركين معنى الضياع في حجم الاغتراب ...
وتدركين .... الى أين المفر ؟.... ومتى سيكون المستقر ...!
.
.
سأضج بي في هذه الغرفة ..
وسأدع لعنكبوتٍ فيها شاخت به المواجع أن يمد لي نسيج الصبر..!
حيثه صديقي المستعصم بزاوية يمنى يوم لاعاصم من أمر عزلتي وإياه ..
ولاطاقة لي بالنور هذا المساء ... ولاطاقة لي بجو ٍ قارس.. خلع مني ربيع العمر
ولاقدرة لي على مزج وزج الشفاه في حجم المجهول ...!
مصيري أن ألازم المكان حتى تنتفض عصافير الحياة في دواخل من أنا خارجهم

وقفة3
*****
أنا لاأكثف العذاب في سماء عزلتي بقدر ماأكثف الصدق في كينونتي ..!
.
.
ووقفت معك أيها القَدَر ... وكان لابد لي أن أحاول صهرك في وعائي ولكن ..
كانت القسوة أعظم من هشاشة الطفل ..
وكانت الوقفة أقسى من مجابهة السهل ..
وكان البكاء اصدق رجاء قبيل الاغتيال بالقتل ..!
.
وبصدري تستفيق مراسم الضيــــــاع ..
وتعزف الحانها في غيبة الأمثل / الأجمل في تكويني ..!
.
هنا .... وعلى راحة كفي وشم كالهلال ... ولكنه قوسني حد الانحناء
أغراني بوحاً .... وتركني نوحاً ... فلم أعد قادراً على نزف حرف ...!
.
.
أيعلم من يمر من هنا أنني في طفولتي أررد هذه المقولة كل حصة رسم
(( دعونا نرسم للحياة لوحةً جميلة )) ؟...!!
وكبرت ... وكبرت أقلامي / أوراقي / مراسمي ... وأضاعتني مراسيمي ..!
لمَ كل هذا الفقد ؟ ... نعم أنا السبب ..
أنا السبب .. حيث أنني أجهل الناس في النظر الى نافذة الروعة
نعم أنا لم أكتحل حتى أكون أبصر من زرقاء الكتابه....!
لذا ..... أعترف بسقوطي في آخر امتحان للرسم ...!
ويالوجعي ... أنا أنزف حقائقي من وجع ...!
.
.
محاولة شعر يائسه لنقل ... وقفه 4
*************************

تعال هنا أوهناك ....
وخذ بيمينك ماقد يليك...
هنا أغنيات ...
هنا أمنيات ...
وهناك بقايا من الدمع في جرتي ..
سوف أكنزها " ذكريات" وأشرب منها ..
إذا حل في مقلتاي الضجر ..
سيدي ... لاتكن كالحجر ..
فرب تشقق مني ومنك ... نهر..
سيدي ان في القلب نبضاً يناجيك ..
من لي بك إن اثقلتني المواجع ...
أو أهملتني صنوف البشر ؟..
تعالي هنا ....
فالنوافذ ترثي الكيان ...
وزاويتي تعكس الآن فيّ قبيح الصور ..!
.
.
تنبيه
*****
من يبحث عني سيجدني معزولاً في طيات الأرق
.
.
وقفة 5
******
ومن نص مطبوع لبريقي عندما كنت خارج العزلة
أجده يعود بي .... وبالشعبي .....


*
*
*
للعُــــزلة ..... بقايا



 توقيع : بريق حرف



هـــــاربٌ ... مُنذها
hareb_2u@hotmail.com


آخر تعديل بريق حرف يوم 01-01-2003 في 02:20 AM.
رد مع اقتباس