بسم الله الرحمن الرحيم
اودان اهديكم هذي القصيده الموجهه
للشاعر الكبير محمد بن بدر بن عواد الحويفي الحربي
وهي قصيده قديمه( 16 /12/1423هـ) ولكن لم تصل الى ابو بدر حتى الان
وذلك لا نقطاعي عن الشعر ولظروفي وظروف ابو بدر التي لم تسمح لي بتوصيل القصيده له
[POEM="font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="ridge,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يابو بدر مالي ولا لك عليه=الله وكيلك مالنا يمّك أوكال
لكن هواجس شاعر داخليه=غنّت لها باقصى الحشا كم موال
قلت أنتذاكر في فضاء الأريحيه=مابه كلام يزعج الراس.... وجدال
للعقل تمييز وللقلب نيه=وان صلحت النيه نجازى بالاعمال
ورزق الفتى مضمون في الدنيويه=قدام لاتكبر عضوده والازوال
دنياك يامحمد تراها دنيه=تضحك لها رجال وتبكّي رجال
والعمر مره والليالي مديّه=تبرم لك حبال وتنقض لك حبال
والموت مكتوب عليك وعليه=مفني له أجيال ويفني له أجيال
وتعيش بعده عيشة برزخيه=لا لك أنيس ولا جليس ولا مال
عقب القصور وسجّت بالخليه=يلقى الجسد في لاحد القبر منزال
ما أخذ من الدنيا طعام ومطيه=الا حنوط ..وسدر ...مع لفت شيال
واليا دفنوه وعرضّوه القفّيه=يجي ملكين يقـعـدونه وينسال
من ربه؟ ومادينه؟ ومن نبيه؟=وهو يجاوبهم على حسب الافعال
إن كان فعله خير لا واهنيه=يجاوب بسرعه على كل ماقال
ويجيه رجلٍ ابيضٍ زين زِيِه=هذا عمله الطيب.. ياماطيب الفال
ويوسّع بقبره ويزداد ضيه=ويفرش من الجنه ويفتح له أقفال
وان كان فعله شر فاله رديه=ويقول هاهٍ هاه... مدري وش أحتال؟؟
ويجيه رجلٍ اسود في يديه=مرزبتن تطحن لها عشره جبال
يضرب بها والخلق تسمع دوّيه=الا الثقلين.. رحمه من الوال
ويضّيق بقبره ....ألا ويّ ويّه=ويخلخل أضلاعه من الضيق خلخال
ويفرش له من النار نار لظيه=في ضلمةٍ فيها العزاير والاهوال
واليا نفخ فالصور نفخه قويه=بأمر الإلاه ونافخ الصور (ميكال)
تنشّق الارض وترجع النفس حيه=ويبعث ويحشر عاريٍ مابه نعال
في ماقف ينسا الولد والبنيه=والام تنسى والديها والاطفال
ولا ينفعه ماله وجاهه وبيه=ولاينفعه عم ...ولاينفعه خال
ولاعاد به نخوه ولابه حميه=ياكود رحمة ربنا الرافع العال
وشفاعة المرسول سيد البريه=يالله لنا منها ولو كان مثقال
وياتي الكتاب وكل حسنه وسيه=مسجله بحساب وقياس واكيال
اللي كتابه فاليمين النديه=يبشر بجنه وصفها ماله أمثال
واللي كتابه فالشمال الشقيه=يبشر بويلٍ ...ويل ويله وولوال
ويذبح خروف الموت فالموسطيه=بين الجنان وبين نار لها إشعال
خالد مخلد لاوفاه ومنيه=وعلى حسب فعلك تجازى بمدهال
يابو بدر هذا سجل القضيه=وانت الحكم واحكم على كل الأقوال
ولاني بعرّض مثلك المهمهيه=ولاني بحدّك يالحويفي على الجال
أنا أعرف أنك ما أنت جاهل وعيه=وتعرف تميّز بين مطلع ومدخال
يابو بدر دنياك شجره وفيه=وانته مثل عابر سبيل .. ورحّال
يفرح بها الجاهل ويزداد غيّه=ويشيل فوقه من محاميلها أثقال
وان حــدّته ماتسمع الا رغيّه=وقام يتشكوى ويتعزوى ويهتال
وش قيمة الدنيا وهي مقدريه=والناس فيها بين حل وترحال
احد غرامه للدروب السوّيه=واحد هوى باله زقاره وفنجال
والفرق واضح بين هذي وذيه=مقلع طميه عن مشاريف الاقذال
والنفس تخطي والاوادم خطيه=واللي مضي مع توبه القلب ينزال
ومن رام دين الله وسنة صفِـيه=ماحد يلومه كود معرض وجهال
جهال ماتعرض عليها الشكيه=آخذتن الدنيا ملاهي وتجوال
ومن صدّ يلقى دايم المحقريه=ويصبح على هم... ويمسي بغربال
فالقلب مشهاب... وفالوجه كيه=وإن قال طيّب ياهل العرف ...دجال
مايامن الله يبتليه ببليه=يمسك لسانه ثم يرّث به هبال
متولع في سيرة الجاهليه=ويسجع بشين القول من فوق الاطلال
يابو بدر واللي خلق والديه=واللي خلق طه وابو بكر وبلال
يالك معزه في فوادي هنيه=ولولا الغلى ماارسلتلك كم مرسال
وترى السوالف مالها قابليه=الا معك يابو بدر واف الاخصال
الرجل يبخص يالحويفي خويه=والشك زايل يعلم الله يارجال
هذا ياراع الرّس راع الحويه=يومي لك وينطل على جاهك عقال
خلّ المعاني بيننا سرمدية=يوم ان طبّ السوق رجلي وخيال
واسلم عدد مالاح بالموسميه=برق تقـّـفــاه الــرعـد له تجلجال[/POEM]
عيد بن سعود الشدّادي الحارثي
عيد الشدّادي...