طرائف
كل عام وانتم بخير
قريت هالطرايف وقلت تشاركوني في قرايتها
سلطان ويسرق أموال الرعية
محمد بن إسماعيل الخزرجي ، المتوفى سنة 763 ، استولى مدة قصيرة على السلطنة بالأندلس ، كان لئيم الخلق ، سيئ السيرة .
ومن عجائب ما يحكى عنه وهو سلطان أن امرأة رفعت إليه أن دارها سرقت ، فقال : إن كان ذلك ليلاً بعد ما قفل باب الحمراء عليّ وعلى حاشيتي فهي والله كاذبة إذ لم يبق هناك سارق .
المختار المصون من أعلام القرون 1/183
000000000000000000000000000000000000000
أوصى أن يدفـن على قارعة الطريق !
كتب على قبر أبي هريرة بن النقاش بوصية منه :
بقارعة الطريق جعلت قبـري ....................... لأحظى بالترحم من صديق
فيامولى الموالي أنت أولى ................... برحمة من يموت على الطريق
وسبب ذلك أنه أوصى أن يدفن على قارعة الطريق ، فصار كل من يمر بقبره يترحم عليه حتى قال بعض الناس : كان صاحب حيل في حياته وبعد مماته .
المختار المصون من أعلام القرون 1/415
000000000000000000000000000000000000000000
0أخطأ من خطأه
قال ابن الخطيب :
كان – أي أبو بكر القالوسي ، المتوفى سنة 707 هـ - إماماً في العربية والعروض ، وكان شديد التعصب لسيبويه مع خفة فيه .
حدثني شيخنا أبو الحسن بن الجباب قال : ورد أبو بكر القالوسي على القاضي أبي عمرو ، وكان شديد المهابة ، فتكلم في مسألة في العربية نقلها عن سيبويه ، فقال له القاضي : أخطأ سيبويه ، فكاد يجن ، ولم يقدر على جوابه لمكان منصبه ، فجعل يدور في المسجد ودموعه تنحدر وهو يقول : أخطأ من خطأه ، ولا يزيد عليها .
المختار المصون من أعلام القرون 1/222
000000000000000000000000000000000000000
سلّم على أبي
كان القاسم بن عبيد الله الوزير يخاف من هجو ابن الرومي ، فدس عليه من أطعمه خشكنانة [ وهي خبزة تصنع من خالص دقيق الحنطة وتملأ بالسكر واللوز أو الفستق وتغلى ] مسمومة .
فأحس بالسم ، فوثب ، فقال الوزير : إلى أين ؟ قال : إلى موضع بعثتني إليه . قال : سلّم على أبي . قال : ما طريقي إلى النار . فبقي أياماً ، ومات .
نزهة الفضلاء 2/999
0000000000000000000000000000000000
موقف طريف
كان أبوسلمة بن عبد الرحمن بن عوف مع قوم ، فرأوا قطيعاً من غنم ، فقال أبو سلمة : اللهم إن كان في سابق علمك أن أكون خليفة فاسقنا من لبنها ، فانتهى إليها فإذا هي تيوس كلها .
المصدر : نزهة الفضلاء 1/388
00000000000000000000000000000000000000
أشأم من طويس
أحدُ من يُضرب به المثل في صناعة الغناء . اسمه :أبو عبد المنعم عيسى بن عبد الله ، وكان أحول طُوالاً .
وكان يُقال : أشأم من طويس ، قيل : لأنه ولد يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، وفُطم يوم موت أبي بكر ، وبلغ يوم مقتل عُمر ، وتزوج يوم مقتل عُثمان ، وولد له يوم مقتل عليّ ، رضي الله عنهم .
المصدر: نزهة الفضلاء (1/399)
اللهم اغثنا
اللهم اغثنا
اللهم اغثنا
|