يحضر البحر بدرر من الشعر الفارق والثراء المغني للذائقة ..
و موضوع المطر يحضر فيودع وجه الأرض تجاعيد الإحباط وبؤس الهجران ..
فيزدهر الربيع مابقي في الأرض الوفاء ..
ولهذا نعشق المطر ، وتستفز زخاته إيقاع نبضاتنا ..
(( وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ))
عطش .. استسقاء .. ربيع ..
معادلات المطر والربيع والظمأ ولهفة الصحارى معادلات غير منتهية
وهنا شاعرنا البحر يسعّر العلاقة الأزلية بتصوير العطش الأبدي واستفزاز حاتمية المطر ..
لله در الشعر .
.
|