وعليه المزون الممطرة جالهـا هتـان
وريح الخزاما في المطر عـام عايمهـا
ذعاذع هواه اغلى من المسك والريحان
تمتع به نفوسٍ غـلا البـر فـي دمهـا
وزانت نواة العشب واستانس الزعـلان
ونـاسٍ تحـب البـر مانيـب لايمهـا
ولا أحد يلوم عشاق البر والمطر والخزامى
شاعرنا الكبير حسين الدوسري
حضور راقي وأصيل ولا غرابة
كل عام وسموك بخير
وصح بوحك ودام نبض الربيع
.
|