أني تذكـرت والذكـرى مؤرقـةٌ
مجـداً تليـداً بأيديـنـا اضعـنـاهُ
أنى اتجهت الى الأسلام في بلـدٍ
تجده كالطيـر مقصوصـاً جناحـاهُ
ويح العروبة كان الكون مسرحها
فأصبحـت تتـوارى فـي زوايــاهُ
كم صرفتنا يـدً كنـا نصرفهـا
وبـات يملكنـا شعـبـاً ملكـنـاهُ
لله المشتكى يابوقنيص
وعز الله اجاد حال الاسلام واهله بعد المجد التليد
لاهنت على الاختيار الرائع
كل التحايا
|