اولاً بيض الله وجهك يا البيضاني لتذكرينا بهذا الشاعر
الذي سطـّر اروع القصائد في الجزيره العربيه .. و بلا
شك انه للمشهد الثقافي التراثي الحق في الكتابه عن هذا
الإسم الخالد و الذي تجاوز بحدوده الإقليميه الى حدود عالميه
واسعه .. استطاع بتوفيق الله ثم بشهامته و شاعريتيه ان
يتسلق المكتبات العالميه و الندوات العالميه بإسمه الفحل..
و مما يصيب القلب بتمزق الحسره و الألم ان يكون شعرنا
و شعراؤنا و رموز تاريخنا الأدبي و التراثي محط اهتمام
الغرب. مما يدفعهم ذلك الى الحضور من مسافات طويله
ليكتبوا عن رمز من رموزنا في حين ان اقلامنا احق بأن تتعطر بنقش
اسمائهم و تسطير شعرهم و أدبهم..
الدندان اسمٌ تجاوز الجغرافيه الخليجيه بأدبه و إعلامنا و صحافتنا
لا زالت تتسابق في كمية إصداراتها بنهد فلانه و جنز فلانه ...
اعذروني لكن هذه هي الصراحه و هذا هو المشهد الحالي لحال صحافتنا و اعلامنا..
و هذه هي قصيدة اللسان للشاعر الدندان و التي أتى اخي الغالي محمد البيضاني بأول بيت فيها:
[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]انا وي ادوّر لي مع ذا اللسان السان=يعاون لساني لا يبين الخلل فيّه
كليت السما و ارضه و لا وقّت اللحيان=مع الكون كله ما يجي لقمةٍ ليّه
شربت البحور و جيت متغانمٍ ضميان=جميع المشارب ما تجي رشفةٍ ليّه
شحنت الجبال اِدوى و لا تكحل البرمان=وجميع الشجر ما ميـّل العين هاذيّه
كليت القمر و الشمس و امسيت انا جوعان=ولا عاد ابه شيّ آكله عـِزّتـا ليّه
لبست النهار اثويب خامٍ على الامتان=وسواد الليالي لي بشوتٍ شماليّه
تراني دخيل الله و ليي عظيم الشان=و باق الخلايق ما لهم عندي ادعيـّه[/POEM]
|