اسمع ياحامد المطاري ويامحمد بن مشوط ... ولايهونون الربع
يقولون فيه شخص اسمه خلف السكني من اهل القصيم وهو معروف بانه دخل في عالم الجن والجنون
وكثيراً مايصطحب منهم في اسفاره من اجل تقطيع الطريق بالسوالف
المهم سافر مرة هو لحاله وكان معه خويّه الجنّي متشكل على شكل كلب الله يكرمكم وكانوا في ليلة شتاء باردة وكان شاب النار
وجالس عليها ويسولف مع رفيقه ، المهم نعش خلف ودخله النوم إذ برفيقه الجني يصيح به ويقول
فكني من الذيب ياخلف تكفى وهو يقوم خلف ويمسكه جنيّه ويحطه وزانه والذيب عيونه تلاقط فيه ويسبره ويتحراه
والمسيكين خلف ينعس للمرة الثانية ويدخله النوم ولااا والله ان جنيّه معه يصيح يقول لاترقد وتخليني للذيب ياخلف ، قال : ماعليك انا معك
نعس خلف للمرة الثالثة وهو يقوم الجني ويآخذ رماده النار وهو ينثرها في اسفل حضن خلف ، ولااا والله ماعاد فيه وهو يقوم خلف ويمسكه
وهو يحطه عند خشم الذيب ، وشيل ابوك وحط ابوك وملازم ومكازم ومحارش ومكارش وفالنهاية يقول خلف عقب ما انتهوا
مالقيت ولاقطرة دم خصوصاً ان الذيب ماقصّر عنه .. الله الله والعهدة على الراوي
تقديري الجمّ ؛؛؛
|