رغم تأكيد هيئة التمييز على التفريق بين الزوجين
"فاطمة" ترفض العودة لأسرتها وتبقى في سجن الدمام

الدمام: حامد الشهري
أخذت قضية طلاق الزوجين لعدم الكفاءة بالنسب منعطفاً جديداً، صباح أمس، وذلك برفض الزوجة تسليمها لأهلها في شرطة محافظة الخبر، خاصة مع توقع الشارع السعودي المتابع للقضية انتهاءها بعدما حسمتها هيئة التمييز، التي تعد أعلى سلطة قضائية في السعودية، بتأكيد التفريق بين الزوجين.
وعلمت "الوطن" من مصادر أمنية أن شرطة محافظة الخبر تقدمت بطلب رسمي إلى إدارة سجن الدمام لإحضار النزيلة "فاطمة" بناءً على الحكم الصادر من هيئة التمييز منذ يومين، ومطالبة أفراد عائلتها بتسليمها لهم، باعتبارهم العائل الوحيد لها.
وأضافت المصادر أن الزوجة عندما دخلت شرطة محافظة الخبر بمرافقة بعض السجانات ورجال الأمن كان في استقبالها بعض من أفراد أسرتها وأمها، بهدف استلامها، وكانت المفاجأة رفض "فاطمة" الذهاب معهم، ورغم المحاولات التي استمرت عدة ساعات، إلا أن إخوتها عجزوا عن إقناعها بالذهاب معهم إلى منزل العائلة في محافظة الخبر.
المسؤولون في شرطة الخبر أصابهم حرج من الموقف، لإصرار الزوجة على عدم الذهاب مع ذويها، في حين أن النظام ينص على تسليم الزوجة لهم، فما كان من المسؤولين إلا إرجاعها إلى سجن الدمام لإنهاء القضية، ومحاولة إقناعها خلال أيام.


الخبر اعلاه نشر في جريدة الوطن السعوديه هذا اليوم الأربعاء ...
الأربعاء 12 محرم 1428هـ الموافق 31 يناير 2007م العدد (2315) السنة السابعة

الحقيقه اننا لا نعارض حكم المحكمه الإبتدائيه او حتى محكمة التمييز في قرارها بوجوب
التفريق بين الزوجين بسبب عدم التوافق في النسب بينهما.. مع انها هي من اجاز جوازهما
و كتب صك الملكه لهذين الزوجين و برضا الزوجه و وليها.. فهذا اولاً و اخيراً حكم محكمه
هم الأعلم به و لهم ادلتهم الشرعيه التي اجهلها انا شخصياً....

و لكن.. ماهي تلك الأدله التي اتكأ عليها القاضي لإصدار مثل هذا القرار و هو التفريق
قسراً بين زوجين و تشريد اطفالهما .. و بعد ذلك لمن يعود هذين الطفلين؟؟ و لمن يعود
نسبهما؟؟ اذا كان نسبهما يعود الى والدهما فلماذا حكمت المحكمه ببطلان الزواج.. و اذا
كانوا لا يعودون بنسبهم الى والدهم فإلى من سيعودون ؟؟ و كيف ستصبح اسمائهم و كيف
يكون تقرير مستقبلهم في قضية ( الجنسيه )...؟؟ فبما أنه لا يوجد لهم أب فكيف لهم أخذ
جنسيه سعوديه يتمتعون بها ؟؟ و كيف سيكون مستقبلهم الدراسي و العملي؟؟؟

لو ان فاطمه رفضت العوده الى اهلها و اصرارها على البقاء في السجن.. فماذا عن مصير
ابنائهما الصغار؟؟؟ و ماذا عن مستقبلها هي كفتاه في بداية عمرها تقضي بقية حياتها في
السجن دون ( جريمه )؟؟

اذا كان الزواج باطل من أساسه.. فإن الأبناء و بحكم الشرع يعودون الى امهم و ليس الى
ابيهم.. و الأم تريد السجن دون العوده الى اهلها .. و أهل الزوجه رافضين و غير معترفين
بالأبناء.. اذاً اين يعيش هؤلاء الأطفال؟؟ و من يعيلهم؟؟

أسئله كثيره تحتاج الى اجابات مطوله و عرض شامل حول القضيه من قـِبل اقلامكم الرائعه..

اترك لكم الموضوع و الله ولي الذين آمنوا..


اخوكم