كم شجرةٍ جيت أدور لي تحتهـا مقيـل
وحتت ورقها وعرّت فوقي غصونهـا
واليا رميت الهموم بسهم صبراً جميـل
اما يجـي خلفهـا والا يجـي دونهـا
اسمع بصدري صياح وهمهمات وعويل
وأردهـا خايـفٍ لا النـاس يوحونهـا
شاعرنا القدير مرزوق الروقي
تزدحم جماليات هذا النص الفارق وعلى سبيل الدهشة هذه الأبيات الثلاثة
المزدحمة شعرا وشعورا وحسن تصوير
براعة وعمق وصدق
صح بوحك ودام نبضك
.
|