الشاعر حنيف بن سعيدان المطيـريعاش تقريبا بين عامي 1264 هـ الى عام 1362 هـ .
ذكر حفيده ضيف الله بن راشد بن محارب بن حنيف عن جده حنيف : ( طويل القامة عريض المنكبين والنحر كبير الراس اسحم الوجه وكثيرا ما كان موضع اهتمام من يقابله وهو لا يعرفه وقد توفى ((يرحمه الله )) سنة 1362هـ تقريبا ودفن عند ماء يسمى (( الوقبا )) في منطقة الحدود الشمالية للسعودية عن عمر قارب المائة ) .
وحنيف بن سعيـدان هو المقصود في البيت المشهور :
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت = لو ان بطنه قربةٍ قد ملاها[/poem]
ولي هذا البيت حكاية وهو ان حنيف لم يمهل مضيفه الذي تثاقل من كثر ما صب لحنيف من القهوة وحنيف لم يهز فنجاله وقال المضيف البيت اعلاه فرد حنيف عليه قائلاً :
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
لاتحسب اني من دلالك تقهويت = ما تنقه الشراب من كثر ماها
ياموصي الحرمة على صكّة البيت = تقول ما انتب فيه وانته وراها[/poem]
ولحنيف بن سعيدان قصائد في مدح الملك عبدالعزيز رحمه الله منها :
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
تحالفوا قدمي من الناس شيبان = ما جابت الخفرات مثله ضنيه
ما جابت الخفرات مثله ولا كان = لا داخل البيدا ولا خارجيه
اشقر يخلي وافر الريش عريان = خبطة يده تورث حياض المنيه[/poem]
ولحنيف هذه الابيات الرائعـة :
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
ياعد واعلك من الوسم ممطور =من نو براقٍ تقافت عشاياه
ياعد ما مروك بهلال عاشور = وا ستجنبوا مثل الفهود المغذاه
اهل بيوتٍ كنها شمخ القور = لى جيت هذا ما تعدى لهاذاه[/poem]
كما ان له قصيدة في مدح الشيخ محسن الفرم يقول في مطلعها :
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
عديت بالمرقاب من ضيق جولي = وعدلت في راس الحجا ما طرالي[/poem]
واخيرا نختم بهذه القصيدة الغزلية قال حنيـف :
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
ياناس قلبي حاير وين باغديه = اما افزعوا والا عطوه الستادي
والاعطوه مغيزل العين يبريه = يوزيه من بين النحر والثنادي
ترى الحضيض اللي عشيره يصافيه = والا رديفه فوق عصم الايادي
الى بغى له حاجة ما يناديه = الى التفت مادونه الا الشدادي[/poem]
و
لعل ورد الما يغله ويكويه
مامور ورده لو كثر للنفادي
هذا يقود وذاك ورد ضواميه
وهذا يحدر والمصوت ينادي
على الظهر كل صميله يرويه
تهلهلوا بالري ةالكل قادي
اللي نطحني فوق الأشفر يصاغيه
اول عذابي قال وين انت غادي
ياناس قلبي حاير وين ابغديه
اما افزعوا والا عطوه الستادي
والا عطوه مغيزل العين يفريه
يوزيه مابين النحر والفوادي
داري عليه بموقه زين حطيه
غاديه ينبت له عراوي جدادي
ترى الحظيظ اللي عشيره يصافيه
ولارديفه فوق عصم الايادي
اليا بغى له حاجة ما يناديه
الى التفت مادونه الا الشدادي
يرخي المليثم مايصدد باشافيه
ارخى المليثم واسفرن الثنادي
ثم انطلق قرن على المتن ثاعيه
قدم اربع وخلاف ماله عدادي
وله كذلك :
إليا قيل وين مطير واخفن الارماس*** بالرأس بين محقبة واللهابه
كزولهن من غب الامطار عساس *** وتباشرو بالصلب كثرة شرابه
وتقودوا فرسانهم قحص الافراس *** وحطو جنيحن شدتن من حرابه
يتلون ابن سلطان قطاع الارماس *** دينن على ولد الدويش ووفابه
يقداء جموعن كنها ناب الاطعاس *** وصم الحواف ماعرفنا حسابه
اسمن على جسمن وجدن على ساس ** وفعلن قديم من عصور الصحابه
ياشيخنا مالك حلين مع الناس *** كونك صباح وكون غيرك نهابه
كونك كبير ومنة الاجناب تقتاس *** الى واجة الطرقي الاخر حكا به
مثل نهارن يوم الارياق يباس *** من ذاق ضرب ايمانهم ماسعا به
خلي على صيانهم حمر الاكياس *** والبن الاشقر ماهتنوا في شرابه
ولا يزاعم الدوشان كود انقر الراس *** اللة يمن خوف من لاسعابه
امهارهم في غبة الكون غطاس *** وايمانهم ترمي العشاء للذيابه
لباسة الماهود والدرع والطاس *** ومصقلن تدني المنايا ذبابه
يجلي عن الكبد الصدا سلة الماس *** يومن تقطع بالرضيمة ضبابه
من ضرب علوى خيلهم تمرس امراس *** امراس صيدن مقتفيتة ذيابه
ما عفتوهن عند زينات الاجناس *** وعند البكار اللي لهن انحطابه
عدونا يصبر على كسرت الباس *** وصديقنا يفتق زرار الحرابه
والذود جعلة فدوتن لك عن الباس *** ياشوق من كن الزهر في لبابه