[poet font="Arabic Transparent,4,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/poet]




لا أعرف كيف اكتب هذا الموضوع او حتى ادخل له

ولكنه اصبح يؤرقني كثيرا لمافيه من حزن وحرق للأعصاب ...

حرب نفسيه فعلا

فعندما نجد أن من نثق فيهم هم أول من وجه خناجرهم نحونا

(( يعطيك من طرف اللسان حلاوة
,,,ويروغ منك كما يروغ الثعلب ))


هل الثقة تمنح الى اي شخص تعرفة ؟

وكيف نضمن أنه يستحقها

ففي وقتنا الحالي واقعنا يصدمنا بحالات غريبه فعلا

حتى الأب اللذي يثق في ابنائه وبناته يصدم

والزوجه اللتي تثق في زوجها فيخذلها !! الا من رحم الله ,,

الصداقة هي مجرد وهم وتعامل مع أقنعه ,, وصديقك هو من صدقك فعلا ,,

ولكن هل كلنا نقبل صدق ونصح اخوتنا ؟!!

اذا سأرفع من هنا شعار سوء الظن

فهو الأسلم الآن .. حتى لا أقع في ما لايحمد عقباه

فلا يوجد لي ضمان للغيب

ولا يعلم خفايا النفس سوى المولى سبحانه وتعالى



ولكن

وفي معركتي النفسيه وأنا متوغله في نكبات جروحي ..

صرخ في ذاكرتي صوت الحق

وكبروق ورعود .. جاني هااتف يصرخ يذكرني

( يا ايّها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم )

ما أعمق هذه الآيه وما أعظمها

فعلا الاسلام كله خير ...

هنا فكرت بعقلي وليس بأشلاء قلبي المبعثر

في غياهب الحزن ,,

كيف لي أن أثق في من نقل وقال ,, ولا أثق في من لم أسمع منه !!

هل يعقل أن اتبع خطوات الشيطان

واخسر من ساعدني يوما ووقف بجانبي وجبر عثراتي

كئيب هو الندم خاصة عندما لايكون هناك طريق للرجوع ,,

ولكن وإن خسرت من تخلى عني في حزني

فلن اخسر نفسي ..

وسيكون منهجي دائما قول السلف

((اني لألتمس لأخي المعاذير من عذر إلى سبعين
ثم أقول: لعل له عذراً آخر لا أعرفه!))


.
.
.
.

كانت دعوة لتصفيه النيه ونصيحه اخويه

والله من وراء القصد

تحياتي

ســــــــراب

أبشرك .. للحين طيب وموجود !
............... عايش ولا عندي مشاكل ولا احـزان
بياض قلبي طول الأيام في زود !
............... من جود ربي موب من كثر الإحسان !

..... لـنبضة الصدق // ابــراهيــم .....



... بنت المرقاب ...