مشعل بن حويد

يوم صرّح صبّ حربه فـي سلامـه
وأستدار بشوشتـه ينفـض معمّـه
أنتفخ خشمـه بعـد خيّـم عرامـه
وشايـل البـارود عيّـا لا يشـمّـه
شاه .. وإلاّ ذيب ملعـون ٍ رسامـه
السلالـه خاربـه .. والنسـل خمّـه
عقب دار الوضع الأول عـن نظامـه
صاح أخو شيراز .. فوق أخوان شمّه
قام يلعب فـالخريطـه لعـب دامـه
ينقـز المجنـون والطـارف يخمّـه
مـا بقـا إلاّ يحلـم بضـمّ المنامـه
والحساء والساحل الشرقـي يضمّـه
تكرم البحريـن عـن غايـة مرامـه
ساسها يـمّ العـرب ماهـوب يمّـه
البعيـر الفارسـي زامـي سنـامـه
يـا عسـاه بقمعـة ٍ عنّـا تطـمّـه
والمذلّـه مالهـا غـيـر الهـلامـه
دوّروا لـه خطـة ٍ صمّـا تصـمّـه
لين يآكلهـا ويصحـى مـن منامـه
ويشكي أحواله على خالـه وعمّـه !


الله الله


الله


استاذي .. سدّاح ..

الف صح لسانك

يا هكذا شعر .. والا فلا

دمت لمحبّك

اخوكـ