حامد المطيري

ذكرتني في موقف خطبه غريب كان بطله احد جيراننا اللي يخطب لأكبر أولاده ،، يعني اول مره يخطب في حياته ،،، من العادات عندنا هالأيام هو ذهاب النساء في البدايه لجس النبض ورؤية الفتاة ونقل الخبر للمعرس وابوه اذا كان فيه موافقه مبدئيه ولا لا ،،، راحت والدة المعرس وخطبت لولدها واستشفت ان هناك موافقه مبدئيه ،، فبلغت رجالها وولدها بأن يتتموا الأجراءات الرسميه للخطبه وهي ذهاب الرجال وابداء رغبتهم بالنسب الكريم وانتظار الرد من اهل العروس ،وكانت أم الولد تتوقع من جهتها الموافقه وأن الأمور ستسير على خير ما يرام ،،، ما صدق خبر الوالد ،، وتصرف تصرف غريب ،،، كلم امام المسجد عندهم انه يجي معهم عشان يسوي العقد وبحث عن شهود من المصلين معه من جيرانه ،، وذهب الوفد ليفاجئ والد العروس واخوانها بأن الخطاب جايين جاهزين معهم مطوعهم وشهودهم

طبعا بعد الصدمه ،، واعلام الخاطب وابوه بأن الأمر لم ينتهي بعد وأنهم يجب أن يسألوا عن المعرس وما شابه ،، افهقوهم اسبوع ،، وطلع ابو البنت اجودي وتمم الأجراءات المطلوبه في مثل هذه الأحوال ،،، ووافق ،،، وابشركم المعرس معه هالحين ولد وكنه ينتظر الثاني








تحياتي / حامد

	أن الزيف قد يقتات بالفطنة.. وسقط القول قد يعلو بأجنحة من الترديد

صلاح عبدالصبور
..........

،
،
،

	قال المثل لا تتبعون المقفين لكن أنا باتبعك لو كنت مقفي