والله أنا ( طعّتي ) ما هيب سهلة 000
اسمع يا بو حمد ، ولا يهونون الربع 00

قبل سنوات كانت راجع للبيت حوالي الساعة الثانية عشر مساء 00 أول ما نزلت من السيارة شفت واحد متجهٍ يمي 00 وينادي ، وقفت 00 يوم جاء الرجال ، قال أنا مسافر 00 ومعي أخوي فيه مرض نفسي ، وأنا موديه لشيخ يقرأ عليه ، وكنا نايمين في المسجد على شان الصباح نروح للشيخ ، لكن أخوي هرب وأبيك تساعدني في القبض عليه 00 قلت له يالله مشينا 00 يوم وصلنا للمسجد لقينا أخوه نايم ،00 أول ما نزلت ، جو أثنين من الربع 00 شباب ملتزمين ، ونزلوا معنا قال تكفون ساعدوني 00 أمسكوه تراه بيهج هالحين وما راح تمسكونه إلا بالقوه لأنه إذا حاول أحد
منكم يتفاهم معه راح يهرب ، وهجمنا على الرجال ، هجمة رجل واحد ، وكتفّناه ، و قام واحد من الشباب يقرأ عليه ويضربه يقول للجني إطلع هالحين وأنا أشوف (!) وفي الاخير تكلم الجني وقال إنه بيطلع وأنه يعاهد ما عاد يرجع له ، فجأة سمعت صوت ضحكات مكتومة بجنبي ، التفت لقيته أخوه اللي مستفزع فينا ، قلت وش اللي يضحكك وأخوك بهالموقف ؟

وقبل ما يجاوب كان اخوه طالع من بين يدين الشباب ، ينفض ثيابه ويقول الله ياخذكم ضحك عليكم المهبول ، أنا اللي موديه للمطوع يقرأ عليه ، ويوم شافني نايم قلبها علي وجابكم ، وما قدرت أتفاهم معكم ،الا بتقمص شخصية جني يعاهدكم بالخروج بدون عودة 00!


من يومها صرت ما افزع مع أحد، إلا بعد ما يجيب معرف ، وشاهد ، ومزكي ، وبعدين 00 أعيي !