[align=center]
رأيت فيما يرى الولهـان
طيفك وهو يسرق افكاري
ويدينك تلملـم الاحـزان
قدام تسأل عن اخبـاري
وانا اتساقط وله وجنـان
وتشب في جنتك نـاري !
وافكر اسجنك يا سجّان !
في معمعة حومة اقـداري
معقولة احيا كذا عطشان !
محروم من صافي انهاري
لولا الأمل فيك والإيمـان
ما عشت متغرب فـداري
شفني معلّق معـك لـلآن
مرمي على دفتر اشعاري
أناجي بقلبـك : الإنسـان
واقول لا تحمـل اوزاري
الطيف ما يكفي الولهـان
بلاش تسرق لي افكـاري [/align]
|