.
.
.
ما أجمل التزام الصمت من الجميع عامة والشعراء خاصة .. فحينما تكون الطرف المحايد بين الشاعر والمتلقّي ( وليس الجمهور ) لأن الجمهور دلاله على وجود شاعر فقط .. وهذا شي ليس بجديد أو غريب .. أما المتلقّي فهو القارئ والقراءة لا تكون إلا لنصّ جيد أو لشي مفيد وإلا لكانت مضيعة للوقت .. الأكيد ان الشاعر مخلوق بسيط محاصر في البيت والشارع إن لم يكن في المسجد كذلك .. لاشك في ان الارتياح كبير بعد محاولة نزع كينونة الشاعر من أعماق الذات وتكلل هذه المحاولة بالنجاح حد التلاشي .. لدرجة أن الأشياء بدأت تأخذ جمالياتها المفقودة عبر عدسة الشاعر حتى الأماكن والوجوه ..هذا الصباح رأيت أجمل إمرأة في الكون .. نعم لقد أيقظتني وهي تهمس في أذني " صباحك سكّر يا عسل " شعرت بأن الشعر لا شي .. كانت في منتهى الروعه حقّاً ساحره .. وقد أحتاج إلى الكتابة في عينيها ولكن ليس الآن ..
إنتهى