.
سلطانة القصيدة الشاعرة قهر يزيد
اجتماع يستفز القلوب حتى تتفجر الاحاسيس شعرا وابداعا
كم هاجس يطري واعافـه واصـده
يطلب قصيد الحب والوجد والشوق
مـرة يفاوضنـي بجـزره ومـده
وأحيان يجمع غيم ورعود وبـروق
ازرى يحاولـنـي يجيـنـي وارده
وازريت ما فجر باحاسيسي عروق
مالي وما للشعر لـو مـا المـودة
قصايد بدمي ودمـي لـه حقـوق
ورغم الصد للهاجس الشعري الا ان هذا الفخر جعل شاعرتنا تتفجر شعرا وفخرا
يوم التقى العتبان مـن بعـد مـدة
شب الغلا من حبهـم كـل معلـوق
والشعر لعتيبـة ، عتيبـة تسـده
والله لاغنيها علـى كـل طـاروق
اللابـة اللـي بالـغـلا مستـبـدة
قلبي فدا برقا و عمـري فـدا روق
الهاجس اللـي فـي هواهـا تقـده
نشوة غلاها تترك الصدر مشقـوق
ما هـي علـى طالاتهـا مستجـدة
من مولد التاريخ وامجادهـا فـوق
عهد ٍ لابـو تركـي وحنـا نشـده
لين آخر العتبان والعهـد موثـوق
افواجنـا شيهانـه اللـي يـهـده
على خفافيش الخيانـات والبـوق
يفدا لقا العتبان مـن كـان ضـده
و ما ضده الا كل حاسـد وملفـوق
من شاطي الدمام الي بحـر جـدة
تمضي القوافل عز ّ وابليس محروق
المحفل اللـي مـاش مثلـه ونـده
والسبق للعتبان ما هـو بمسبـوق
مدح في اهله من اهله
صح السانك شاعرتنا الفخر دمت شامخة
.
|