في الساحه شاعر من القلائل الذين اتمنى بكل صدق تواجدهم في المرقاب
يكتبه الشعر فتطير القلوب باتجاهه
.... وتتمنى الاسماع ان لا ينهي نص يبدأه
من ما قال ;
اسهل الحزن دمعٍ لابغيته هما
واصعب الحزن دمعٍ نرمشه ما يطيح
ليتني فالفراق ابكم واصم وعمى
وانتهي معك قبل مفارقك واستريح
وايضا
غريبة كيف يصبح هالقلم بين اصبعيني ناي
وأنا أنفاسي ليا قمت اتنفس كني اسرقها
هي أشيائي كذا متفلسفة لكن عديمة راي
رعدها في سماها ما يجاوب نوض بارقها
حنين وغرفةٍ تشبه لصدري يوم ماج بكاي
تنامى في زواياها القصيدة واعجز انطقها
حنين ومالبورو ما طفى من ليلتين وشاي
حنين وليلةٍ لو يحبي المولود يسبقها
أنا وشلون ابدل دربكم يالرايحين بـ جاي
أو الغي هالدروب من السهر واطفي دقايقها
بساتينٍ على مد النظر تشرب حزين غناي
وإذا حان الثمر قامت تدلى لي مشانقها
وأنا للحين اسميها كرومي والثمر حلواي
أنا للحين اسمي الحنظلة نخلة وابوسقها
لي العنّاب لكنّه تكاثر في السنين خطاي
وهي ماهي كثيرة بس كثرت بي مفارقها
وشاب غراب .. شاب أكثر كثير من الأمل جواي
تعب من كثر ما لقّني (الله لا يوفقها)
وأنا الله لا يوفقني لو أني قلتها برضاي
تهجيت الحروف من القهر وعجزت لا انطقها
حنين ومالبورو ما طفى من ليلتين وشاي
حنين وليلةٍ لو يحبي المولود يسبقها
هكذا هو الشاعر محمد علي العمري
|