.
.
النيل .. وما أدراك ما النيل ؟
وجْه آخر من أوجه الغدْر .. وقف شخص ليتأمله , فسرعان ما تأمل روحه, تراءت له عرائس النيل
همست في ضعفه : الأمر لايتطلب الا عزيمة وتحية وداع , نظر خلفه علّ هناك من يردع جريمته,
صاحت نظراته بآخر رمق من الشجاعه: هل من غياث؟ هناك من ينادي على الصلاة , وهو لازال ينادي : هل من غيّاث!
ابتسم سَمْعه , هناك خطْوات عجالى قادمة نحوه , رشقها بنظرات الإستغاثة .. وما أن سلّمه سمعه حتى سلّمه الرجل ضعفه..
فقال له: ما أبشع الضياع .. هلاّ أرْشدتني الى شارع أحمد عرابي ؟
ليزيد من عزيمة الضياع , ويرميه في أحظان عرائس النيل .
.
.
[poem=font="Traditional Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
زمانْ اقشر كفانا الله شرّه = تشوف الّي لقبر اخيه حافر
تشوف الّي ردات الوقْت غرّه = يعيشه مسلم(ن) ويموت كافر[/poem]
.
.
|