فهد فالح

ماهذا إلا رسالة

لهـذا
....
يا هذا

لما رأيته فيك من جهل ,أردت لك العلم
فمازلت صغيرا ولو كان الشعر يرسم في ملامحك خطوطه
أتمنى أن تدرك ما أكتبه لك , وتصل الى ابعاده واهدافه
فحظك اليوم ليس حظك غدااااا
...........
الرجال لايضرها شيء , إأن أصابوا وإن أخطأوا,
ولا يمكن أن تمدّ يدها إلا للرجال , وليست بحاجة لآراء الغير برغم احترامها لها
فمن الاستحالة ان تغير نظرتها لمجرد رأي فلان, وهي التي تميزت بخطّ سيرها عمّن سواها , ولم تتأثر خطا أقدامها بطرق غيرها
فما هي الا رجال تسمو وتبقى بالرجال, دامحةً لهم جميع أخطائهم ,
فمتى ماكان الساس طيب كان الرأس طيب ( لمن أحبّه برغم كل شي )
مكرمةً نفسها عمن حباهن الله طول لسان وقلة أيمان.وعرفن بالضعف والخضوع غير آبهةٍ بما وقعن فيه من أخطاء
...........
الدنيا وصفها الشاعر غازي بن عون قصائده في إحدى قصائده, والتي لا أعرف عنوانهااا , ولكنّي أعرف ماحوته من معنى
قد يكون لعدم إيماني بالمظاهر 
لفائدتك أتمنى منك الإطلاع عليها
وان كان منها عليك مشفة
فلست بحاجة لرسم الصورة الحقيقية واضحة ,
فلم يكون الوضوح يوما
سيبلا لعلاج الجروح
..........
ما لم تكن تؤمن بخسائرك , فمن الصعب عليك الانتصار
ومالم تخطيء فلا يمكن ان تصيب
ومالم تجهل فلن تتعلم
واولا واخيرا العبرة بالنهاية
.......
عندما تبدأ المعركة , فلا ترضى إلا بالموت الجماعي , لمن أراد معاركتك .
فإنّه فيه من اللذة والاستماع الكثير. فموت واحد واثنان لايفيدك بشيٍ
وماهو إلا حيلةُ استحدثها الضعفاااءمنا
لسدّ ثغرة الضعف فيهم ,
حتما لا نهاية للمعركة معها .
.......
بما المرأة طويلة اللسان في غياب الرجل , لأجل الاستعانة بغيرها
نظرا لضعفها وقصورها
فما الرجل إلا طويل يد حينما يريد , يستلذ بالاعتماد على نفسه فقط
بالرغم من متشرف بكل فعلٍ قُصد منه نُصرته,
فماهو الا كثير الفخر بصديقه في غيبته , قليل الثناء له امامه ليس في صديقه بحاجة لمشوره
..................
إن لم يستقل الرجل بفكر و آرائه , فماهو برجل
.................
اعترافك بالخطأ ليس كافياً , فما من خطأ إلا وله ردة فعل , وإن تأخرت لغرضٍ في نفس يعقوب
.................
ياهذا من لم تعلمه الليالي فلن يتعلم
ومامن حرف خططته هنا الا لك
ماعدا ما خصصت به شخص احببني واحببته الله