[align=center].
:
يقول [[ يقول أبو هريرة: "ان كنت لأعتمد على الأرض من الجوع
وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع. فمرّ بي أبو بكر فسألته عن آية في كتاب الله
ما أسأله إلا ليستتبعني فمرّ ولم يفعل,
فمرّ عمر فكذلك حتى مرّ رسول الله فعرف في وجهي الجوع .
فقال الرسول أقبل أبا هريرة, فقال أبو هريرة: لبيك يا رسول الله,
فدخلت معه البيت فوجد زيتا في قدح فقال, من أين لكم هذا؟ قيل أرسل به إلينا فلان.
فقال يا أبا هريرة: فـانطلق إلى أهل الصفة فادعهم,
وكان أهل الصفة أضياف الإسلام لا أهل ولا مال,
إذا أتت رسول الله صدقة أرسل بها إليهم ولم يصب منها شيئا, وإذا جاءته هدية أصاب منها وأشركهم فيها, فأقبلوا مجتمعين فلما جلسوا
قال: خذ يا أبا هريرة فأعطهم فجعلت أعطي الرجل يشرب حتى يروى حتى إذا أتيت على جميعهم
ناولته رسول الله فرفع رأسه لي مبتسما
وقال: اشرب فشربت, فقال اشرب فشربت فما زال يقول اشرب فأشرب
حتى قلت: والذي بعثك بالحق ما أجد مساغا فأخذ فشرب من الفضلة".]]
[bdr][/bdr]
سبحان الله .. .
لا يوجد ما يأكله غداً ، ولايخشى الفقر
يتصدق حتى في طعامة
عليه أفضل الصلاة و السلام .. .
بينما تمتلىء خزائن البيت عند العض بكل مالذ وطاب
ونتذمر من حياتنا .. .
.[/align]
|