دارين

يــــــاء

ي

اكثر الحروف تفاؤل .. كلما نطقناه ابتسمنا ..وكلما رسمناه وجدنا الورق يبتسم لنا ..

اقوى الحروف ارتباطا بنا نحن البشر .. فان الحقناه بنا بدا كطفل يحب التملك ..

وان اكتفينا به بدا كصوت نداء يستجدي الإجابة حتى يجدها ..




سأنادي واقول



يــا
ياقصيده علّميه
انّي على الفرقى حزينه
واللي يجري في عروقي
حزن
ماذاقه احد


*

*


يشهد الله
كل عهد بيننا
والله
وفيته
فيك ابحث عن وفا
بس
مالقيته


*

*


يمكنّها روحي عنيده .. والتغلي...مطمعي

ومن عنادي ما أزيده.. الا يوم انّه معي

يمكن من الغيره عليه
او هي سحر لمسة يديه

وش يا ترى السراللي فيه
اقسى نعم .. بس مدري ليه


*

*




يالمختلف يالمختلف
من وين ماجيت اقبلك
من اعمق بحور المواجع
لو تجي
استقبلك
ان جيتني الظامي
بكون لحظرتك
ظلٍ و فيّ
وان جيتني صحرا
قسم
بآصير لك
غيث ٍسخيّ
وان جيتني نهايه
بصير
بدايتك في كل شيّ




*

*



يوميات شاعرة هي بالأصل إنسانة


-استيقظت اليوم على حقيقة اربكتني ..وهي ان بعض الأحلام مزعجة .. ي

- تناولت كل مالذ وطاب من هموم و مصاعب .. حتى شبعت .. ثم اكتشفت لاحقا ان هذا الدسم اصابني بالتخمة ..

- ذات يوم سألت مرآتي ..أيهما أجمل أنا ام أنا .. فاجابتني بسرعة .. أنا .. واحترت أتقصدني أم تقصد نفسها ..؟



-اقدمت اليوم على ارتكاب اول جريمة ي .. فقد مزقت ورقة تحمل بعض من ذكرياتي ..



-كلما كتبت اسأل نفسي ياترى هل مانزفه حبري يفيد غيري بذات الدرجة التي افادتني ..؟
واجدني في كل مرة عاجزة عن الإجابة غير ان الأمل يأخذني لقول نعم وفي خجل ..
بل واطمع بأن ما اكتبه يصل لقلب غيري ويصنع في وجدانهم فرق .. حتى وان كان بالحزن والآه ..



- انتشي طرباً كلما ختمت سطوري بنقطة النهاية .. فأجدني اعيد على مسمعي سطوري مرة تلو مرة
في زهو وتباهي وربما غرور بيني وبين نفسي .. وحين اهم بطرحه للقريبين حولي .. اتروى ..
واعيد صياغة هذا السطر وهذا وهذا .. حتى اصل بنفسي لمرحلة الرضا .. واقول الحق
راضية عما كتبته حتى اليوم طامعة في النيل أكثر من لغتنا الأم .. راغبة في خوض الوان اكثر واجمل وأزهى


- مللت نظرة الجاهلين .. مللت اتهاماتهم .. وعنترتهم على الشعر ومن يقول الشعر .. ناسين متناسين انّا اصل العاطفة ..وانّا اولى منهم بالتعبير عن الذات بصورة اقوى وأدق وأصدق ..


-قرأت يوما قصيدة .. فأعجبتني حتى اني بكيت منها و لها .. وللآن كلما صادفتها او لمحت بعض أبياتها أجدني استسلم لها ..
حاولت ان اجاريها فعجزت حاولت ان اكتب موضوعها فبكيت .. واعلم ان موضوع كهذا سيظل الموضوع الوحيد الذي لن اكتبه يوما ..



-التقيت يوما بإمرأة مسنة وكانت غارقة في قراءة قصيدة لي .. فاقتربت منها في خجل وقلت لها هل اعجبتك ؟ فلم تجبني
ليس تجاهلا منها وانما غارقة بشدة في سطوري .. فابتسمت لمن معي واعدت السؤال ولم تجبني .. فرحت لانها ابتعدت عن كل ماحولها
لتقرأني .. وفي ذات الوقت شعرت بحرج لانها تجاهلتني .. ولكن فضولي دفعني لمحاولة اخيرة .. فلمستها برفق والتفتت ..فقلت هل اعجبتك
فابتسمت في صدق و حزن تهز رأسها نعم .. فقلت هي لي فقالت كلمة واحده ( يعطيك العافية ) ولازالت ابتسامتها تصحبني