ياحزّة الضيق .. صدري منك ما ضاقـي
لقيـت معـك العـلاج وهانـت العلّـه
إليـا رميتـي بدلـوك داخـل أعماقـي
قريت لك مـا تيسّـر مـن كتـاب الله
أطوي حبالك وأنا واقف علـى ساقـي
عليك راسـي طويـل ولا قصـر ظلّـه
كم راح من ضيقه .. وكم من حزن باقي
جردت كشف الهمـوم وجـات منسلّـه
وأنا لوّ أنيّ زعلـت وشانـت أخلاقـي
لازلت من فضل ربيّ مـن هـل الملّـه
مخلوق قانع وراضـي بأمـر خلاّقـي
مثلت لأمره وانـا خاضـع مـن الذلّـه
بكيت يـوم المدامـع تحـرق إحراقـي
لكنّ هانـت بعـد جـفّ البكـاء كلّـه
أخاف من يوم تشخص فيـه الأحداقـي
وتميـل بـي كفّـة التقصيـر والزلّـه
يـاربّ عفـوك وأنـا للعفـو توّاقـي
كم لي وقلبـي يفـوح ولا بـرد غلّـه
لو راحة البال تعرض وسط الأسواقـي
ما كان نـص الخلايـق صابهـا خلّـه
والشعر من يـوم ماخربـنّ الأذواقـي
ماهوب في حلّـي ولانيـب فـي حلّـه
ما غير أغنيّه لو مـا حـرّك أشواقـي
قريحتي مـن ثـلاث شهـور منشلّـه
أدرّج السانيـه .. وأعــدّل السـاقـي
واللي سقا السنبلـه عيّـت تسنبلّـه !
مـا حـنّ رعـاّدي ولا لاح بـراّقـي
إلاّ بعـد راحــت اليـبّـاس مبتـلّـه
لكن عسـى ساحتـه بألفيـن طقاّقـي
هـذاك صفـقّ لـه .. وهـذاك طبلّـه
غش ومجامل وزيـف وكـذب ونفاقـي
جات لوجيه البشـر ماهـي لوجـه الله
ومسابقـات القصايـد طـاق طرباقـي
طربق على الشاعر الموهوب وأرسلّ له
فـالليل طارت ما بين دشوش وأطباقـي
والصبح طاحت علـى البـراّد والدلّـه
وعن سلّة البيض يـدري كـلّ سلاّقـي
وكلٍ تحيزم لسلـق البيـض فـالسلّـه
مابين شعر الحـدث وعيـون عشّاقـي
مشكور يا اللـي تعقـد الحبـل وتحلّـه
( خلاص ماعاد فيها قدس وعراقـي )
قبل إحتـلال العـراق القـدس محتلّـه
مدري متى نجتمع فـالمنـزل الراقـي
بعد أفتـرق جمعنـا كثـره مثـل قلّـه
اللي بقا مـن زهابـي مـوس حلاّقـي
نفضت خرجي و وزّعته علـى الشلّـه
من يرفع أقلامي ليـا جفّـت أوراقـي
أخـاف لا أمـوت والأقـلام منصلّـه !
عربون حجز يا سداح
ولي عوده
|