أ ُحِبُّني لأنَّنيْ أَحْبَبْتكِ .... أُحُبكِ والحُبُّ والشوق لكِ !
صباح الـ ياسمين !
لم أعد أحتمل كتمان ما يجول بخلدي من أفكارٍ جنونية !
يارب سلّم ، سلّم !
صحوت ، وعيناني لا أكاد أرى بهما !
بالرغم من نومي المبكر ليلة البارحة ..
لم ألتقط أنفاسي إلا وأنا أقود سيارتي متجهاً نحو المستقبل !
وصلت قبل أن أصل ..
اتجهت فوراً إلى مكتبي ، وأنا أشعر بأنه هناك ثمة أمرٍ ينتظرني !
فتحت الباب ..وكأنني تاجر يفتح دكاَّنه ويقول : يا فتاح ياعليم !
وإذا بـ الحقائب والصناديق التي أتيت بها من هناك تنظر إلي بعينٍ حمئة !
ولسان حالها يقول : حتى الآن لم تعفنا من حملنا الثقيل ..
استرخيت على الكرسي .
ودفعت بثاني أكسيد الكاربون في الهواء !
وأنا أردد ماقاله الزميل سابقاً (محمد قمعه ) : ( عمر الإنسان بيخلص ، والشغل ما بيخلصشي )
هي الدنيا !
ولعل في ذلك ما يجعلنا نفكر لبرهة با سنصير إليه !
يارب سلّم سلّم
( لا نجاح إلا بعد كفاح )
هذه حكمة اليوم .. فـ سأنجح لكي أكافح ..
أراكم في صباحات أخرى !
ليلة البارحة ، وقبل أن أخلد للنوم !
كان لـ طيفك ِ ..مرور !
فـ نمت وأنا في قمة السرور !
|