السلام عليكم ورحمة الله
مع الشكر والتقدير للاخ الراوي فواز الغسلان
اشكر اجتهاده المثمر بما يرويه عن اعلام الجزيرة العربيه
ولكن بما انني احد ابناء هذه القبيله التي ينتمي لها هذا العلم الشيخ الفارس/خلف بن دعيجاء
وقد اكون اقرب للحقيقه بحكم الانتماء اريد بعد استئذان الاستاذ فواز الغسلان
ايضاح الروايتين وبشكلهما الصحيح عسا ان يستفيد من هذا الجميع واسئل الله ان يلهمنا الحق لنضع الامور في نصابها
وهيا كا الاتي:
اولاً: القصه الأولى وهيا ليست لعبد كما ورد في الروايه هيا لشخص يدعا ابو رشيده يقال انه من السراح من اهل الجوف
شاف بنت من احد الأسر التي تقطن الجوف واعجبه منها مارى..ولعلمه الشديد بنخوة خلف ومنزلته الكبيره عند اهل البنت
حاول ان يستعين به للحصول عليها دون علمٍ منها..
وارسل هذه الابيات لى الشيخ خلف مستجدياً نخوته :
لا ياخلف لا عاد كلن شكالك..انا علامي ياخلف ما تنصاك
لا ريد من مالك ولا من حلالك..الله بلاني ياخلف مثل بلواك
ياريف هجناً نوخوهن اقبالك..لازم تحنيهن من الدم يمناك
يامكرم الخطار جتنا افعالك..بذكر ولا ياخلف ماخطرناك
وعندما وصلت هذه القصيده لبن دعيجاء علم والد البنت بالقصه وارسل لخلف فوراً وقال له اعلم علم اليقين ان ذالك الرجل
ليسا بينه وبين تلك البنت مايستوجب حضورك لطلبها له بل شاهدها بالصدفه وهيا لاتعلم من غرامه شي..واذا ثبت بأن البنت ترغب بهذا الرجل فسا أعطيه اياها اكراماً لك دون مجيئك..
وعندما تحقق لخلف صحة كلام والدها قال:
يابو رشيده ليت خيراً هيالك..علق على الوشحا زهابك ومخواك
ان سجت وان سوهجت وان ضاق بالك..ابعد مسواك العشاء عن مغداك
ابعد عن اللي مايداني خيالك..لوهو شبيه الشمس ولا القمر ذاك
ان جيت ون ماجيت ماهو بحالك..ون جيت عقب الغيض يمه تراداك
عنيك باللي بالمحبه نبالك..الصاحب اللي بدل الغيض برضاك
ثانياً القصه التاليه:
هيا كما اوردها الراوي ولاكن الأختلاف في العاشق والمعشوق
فالعاشق هوا محيسن الربشان من قبيلة الروله
والمعشوقه هيا بنت الشيخ/فخراز القعيقعي من قبيلة الروله
وليست من قبيلة السرحان كما ذكر في القصه السابقه
واما البيت التالي:
محيسن على احياض المنايا عقبني..يلكد على الجمه قليل الرحامي
فقد اضافه خلف للقصيده بعدما تبين له وفاة محيسن الربشان اثناء قدومه من اهل معشوقتة ليزف له البشرا بالموافقه
وهناك اضافه لقصيدة محيسن هذا البيت
ايلى ارتخن اعضودها واكتربني..خطراً عليها من رفيف الحمامي
وكذالك بعض الملاحظات على ما ورد بقصيدة خلف
وهيا كا الآتي:
ياراكب الي للجلب ماجلبني..ولا حافهن راع (السحاحير شامي)1
بنات حراً بالهدد له يجبني..يطلق عليهن يوم كلن ينامي
الى ان قال:
انكان ذودي للحبيب يجبني..دونك عصاي وقد لهن بالتمامي
دونك قعود البيت والبيت وابني..وياطلبة العقلا عليه حرامي
مع بندقاً لفظات فمها يصبني..ولها بعكفان الشوارب مرامي
(السحاحير شامي)1
السحاحير هيا ماتسما بصناديق الخشب الصغيره وهيا كنيه بتجارة اهل الشام
امل ان قد اكون اوصلت ما وددة ايصاله..
مع تكرير شكري للراوي وللجميع والله من وراء القصد
اخوكم/محمد النصره الشراري
|