ألا واهنيّ البدو في شفّهم يمشـون
ليا لاح برّاق الحيـاء قادهـم نيّـه
ليا جاء لهم حاجات يقضونها بالهون
بعيدٍ من قصـود البنـوك الربويّـه
ليا زان منزلهم بيوت الشعر يبنـون
بيوت البـدو ماخطّطتهـا البلديّـه
ولاجاهم الكهرب بفاتورة الطبلـون
ولا سدّدوا في الماء فواتير شهريّه
قراحٍ مواردهم على ويّتٍ يـروون
وهواهم ذعاذيع الهبـوب الطبيعيّـه
المحتفى به (( حسين ابن ضيف الله ))
وعز الله ما تسذب شايبنا
|