دارين

نصيحة :


سيداتي ..آنساتي.. سادتي ..


لا تقرأوا هذه السطور .. فقد تصيبكم بالنعاس ..


وجب التنويه من اجل إخلاء المسؤولية






*


*





معاناة




لازالت معاناتي مستمرة مع جهاز الكومبيوتر الخاص بي ..

هاهو بالامس توقف عن العمل فجأة .. وذهب كل ما كتبته أدراج الرياح ..

ولم يعد للعمل الا بعد ( فورمات ) محت كل ما كان ..

حاولت التغلب على حزني وربما غضبي برضا مصطنع و بقول ( خيرة )

وبين وبين نفسي غضب مكبوت يحاول الإختباء

لكي لا استسلم لفوضى مشاعري المختلطة



*


*


سؤال


لماذا نبحث عن الوقت ونتصيد الفرص لنكون امام هذه الشاشة ..؟؟

لماذا نجد متعتنا الخاصة في الإنغماس في هذا الجو النتّي ..؟؟

أيعقل انا لا نجد تلك التسلية مع من حولنا ..؟؟

و لا نجد من يشاركنا ميولنا مع اصدقاءنا ..او حتى زملاء المهنة ؟؟





لا أدري .. ربما هذا النتّ يساعدنا على التواصل مع اكبر عدد من البشر في اللحظة ذاتها

و ربما لأنه لا ضوابط أدبية أو سلوكية علينا اتخاذها عند الحديث مع اي كان ..

و ربما من اجل الحرية الشخصية .. او هرباً من مشاكلنا و واقعنا ..

وقد تكون محاولة منّا لإيجاد بديل أفضل للعزلة والوحدة والفراغ

اوهي رغبة داخلية للبحث عن ذاتنا الحقيقية ..



*

*


يعجبني كثيرا التفكير بصوت عالي ..لعلها عادة جديدة اكتسبتها دون ان أدري



الا على سيرة العادات .. سمعت قصة اعجبتني تقول ان هناك ( ام أربعة واربعين )

كانت تسير في طريقها كالعادة فسألتها حشرة : كيف تسيرين باربعه واربعين دون

ان تتعثراقدامك ..؟؟ و قالت لا ادري ولكني تعودت ان اسير هكذا ولم افكر في الامر ..

وحين همت بإكمال طريقها بدأت تتعثر وتصطدم اقدامها بعضها ببعض ..

فقط لأنها تنبهت للأمر ..وتسائلت عن الكيفية رغم انها تمارسها ..




الخلاصه : بعض الاشياء تعودنا نقوم بها بدون ما نفكر فيها
وان فكرنا تعبنا ولخبطنا




على فكرة .. من الأخطاء الشائعة عن ام اربع واربعين ان بـ 44 قدم

بينما الحقيقة غير ذلك .. فهي ذات 42 قدم وقرنين اماميين ..


ياترى من اطلق عليها هذا الاسم ؟؟ >>>> سؤاله ماله داعي


*

*



سبحان الله كيف تنقل الحديث بين جهازي والنتّ والعادة وام اربع واربعين..!!

تتشعب الأمور في منطقية .. حتى وان كانت مختلفة ..

متى ما وجدت العلاقة تنتفي الغرابة






يبدو ان حديثي اليوم سيطول .. و افتقاري لأذن تصغي لي في هذا الوقت من الليل ..

هو ما جعلني أهذي بهذه الصورة ..

قليلون من يطيعون السهر و يرضخون أمامه .. وانا أولهم ..









حكمة اليوم :


لا صرت نعسان ... ارقد