يا وسع صدري مير للضيق مرهون
وأن ما توسّع كلّه .. يضيـق كلّـه
يمشي تحت رهن الاشاره على الهون
وترمي عليه مـن السلـوك وتتلّـه
أحيان أجامل وأترك السـدّ مدفـون
وأضحك ما بين الخطّـر المسفهلّـه
وأحيان أجي مشحون وأروح مشحون
وأقول مـن يعقـد حجاجـي يفلّـه
ثلاث تحكمني ولا قلـت وش لـون
المعـرفـه والعاطـفـه والجبـلّـه
العقل صاحي لكـن القلـب مجنـون
والكـل منهـم نظرتـه مستقـلّـه
يا صاحبـي مـا للمحبيّـن قانـون
والحـبّ لغـز ولا عرفنـا نحـلّـه
مير الغـلا لازال بالحفـظ والصـون
لكن عسـى الله مـا يغيّـر محلّـه
أهديتني جمره علـى راس غليـون
وأهديتك من العمـر شيحـه وفلّـه
ورغم اختلاف المدّ لا زلت ممنـون
والشوق يآخذنـي علـى كـل ملّـه
حتى غديت بحكـم فاتـن ومفتـون
راضي بحكم الحبّ .. والحكـم للّـه
وأن قام يكبر بيننـا شاسـع البـون
أرفق علـيّ وشاسـع البـون قلّـه
عز الله أنّ الشكّ ماهـوب مامـون
سيف الجفـا البتـار يمكـن يسلّـه
أقنع لو أنّ الحال من دون فـي دون
وأخذ الكـلام اللـي عليـه الأدلّـه
لا تشتكي لي والعرب وش يقولـون
شكـوا ً لغيـر الله تراهـا مذلّـه !
سداّح وإلى هالحين ماقريناه
تقديري الجمّ ؛؛؛
|