خذها على الذرعان من كف صاحـب
ماعاد فيها يابيـض الوجـه صحبـه
انـا لياعضـت سنيـن المصاعـب
ازمي ولو إن الدهـر فيـه شحبـه
حنـا علـى منزالنـا والمنـاصـب
وانت اي دربٍ تتجه فيـه رح (بـه)
اثرك من اول لـك ضنـون ومـآرب
وذا الحين مثلك صدق ما ينصح بـه
ياعنك مـا تبـدى عليـك المطالـب
يومٍ غيرك لن قسـة ينفـرح (بـه)
جربـت بالدنيـا وشفـت المتاعـب
درب العلا ماكل سارح سـرح (بـه)
احـدٍ يعكـر صافيـات المـشـارب
واحدٍ صدور اهل النقا تنشـرح (بـه)
الطيـب بالطيـب حـزام ومقاضـب
والفعل صملة واردٍ ما مـزح (بـه)
عادة هـل الطالـه كـرام المناسـب
ماهو بمنحة صافـطٍ ينمنـح (بـه)
هذي قصيـده واستراحـة محـارب
خذها مدام صدورنـا عنـك رحبـه
وختامها لن شفـت زولـك مراحـب
وإن غبت مس الوقت وإلا اصطبح (به
الله الله الله الله يابو غازي
مبدع ولافيك حيله
وصح لسانك ياعلم
|