محمد صالح العتيبي

السلطان المرقابي / عناد النفيعي ،



شخصيّته :- رجل حسّاس بطبعه وتعامله ، لايداهن ولايجامل ، صاحب نظره ثاقبه ، لاأقول أنه معصوم من الخطأ ولكنه معصوم من تعمد الخطأ والأساءه على المستوى الشخصي الذي لامسته في شخصيّته ، نقطه مهمّه :- من شابه أباه فما ظلم ، سمعت عن والده رحمه الله الكثير من الشعر ومن الشخصيّه التي كان يتمتع بها ، فكنت أجدها فيه إلى حدٍ كبير ( طبعاً هو الآن لايعلم من أين إستقيت المعلومه ) ، غالبيه الشعراء المبدعون لاتذكر حسناتهم إلا في شعرهم أما عناد ومن هم على شاكلته ف والله إنهم منصى شعر ومرجله ، حالفني الحظ أكثر من مرّه وجلست معه فوجدته الإنسان الهادي بطباعه ، المحب ، الراقي بتعامله وحديثه ، الرجل الذي لايتجرأ إلا على قول الحق وهذه أصعب من الحق نفسه ، حليم لاتنرفزه صغائر الأمور ولا عظائمها وهذه أيضاً من الشيم التي جبل عليها .. لله دره من رجل



شاعريّته :- لايختلف من يقرأ له نصاً من أنه صاحب ( علامة فارقه ) في الشعر ، أحفظ له الكثير من قصائده وأرددها دوماً حتى بيني وبين نفسي ، لن أضيف شيئاً عندما أقول مبدع أو شاعر من الطراز الأول ، ولكن شاعر يتمتع بدهاء في طريقة عرضه للقصيده دون تكلّف حتى تصل للمتلقي بجمالها التي يريدها المتلقي ويريدها هو ، للأمانه من أكثر الشعراء الذين ينشطون لدى المتلقى فن
( قراءة مابين السطور ) ، يقول في أحد أبياته :- ماإعتدت أكون المختلف بين العوايد والأصول .. ولاإعتدت أقلّد نهج غيري وأنهج الفكر الغبي

وهذا يتضح جلياً من حسن إختياره للمفردات وتطعيمها بالفكر السامي والمحافظ ، لديه مخزون لغوي ثري في اللغه ويتعامل معها في قصائده وتبدو للمتلقي وكأنه مكتشفها ( لله دره ) !


تجاربه في القصائد الفصيحه ( نماذج معتبره ) ، قد يعتبر ذلك ( من باب التنفيس والخروج عن المألوف ) ولكنها في حقيقة الأمر ( بلاغه شافيه وشاعريّه صافيه ) على الأقل لدى المهتميّن ..


في فن المحاوره .. له الكثير من الأبيات في الفنون تمنيّت لوإنها في قصائده المنظومه لما فيها من الترميز الجميل والمعاني الرائده ، لايترك مساحه لخصمه وإن ترك له شيئاً فلابد وأن تكتشف مكره ودهاءه في المتناول الثاني ، طبعاً هذا لايختص به وحده ولكنّ أمثاله معدودين في هذا الصرح !



تواجده مرقابياً :- تواجده قوي في فتره وإنقطاعه أقوى في فترات أخرى ، وهذا لايلغي من أهميّته وتأثيره ، ردوده تعكس إنطباعه عن القصيده أو الموضوع بالشكل الذي وجده في نفسه ، يعني لازياده ولانقصان !




رسائلي له :- أتمنى أن تكون بصحه وعافيه على الدوام ، وأن نجدك دائماً في هذا الصرح بشكل مرضي لنا على الأقل ، والأهم من هذا كلّه ، أن نراك في القريب العاجل ضمن الكوكبه المرقابيّه في قناة المرقاب المنتظره .. وفقك الله يابو راشد ..

،