يقول فهد .,
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياربي جارت الدنيا وعشت الظيم والتهويل = تعبت اساير الدنيا , واجاملها , ومالحها
ياربي داخلي ضيقه وهم ٍ بي يهدل الحيل = واحس ان الظلوع العوج ما تقدر تكافحها
بلا , في داخلي مافسّره دكتور او تحليل = تقول إنه يطلّع روحي ويبدى يشرحها
يضيق الكون في عيني ليا من جى حلول الليل = وآشوف ان الجهات الاربعه ضاقت بوارحها
ليا مني ذكرت اللي مضى مابين حط وشيل ! = كرهت الحظ والدنيا حلفت اني ماسامحها
وقفت إقبال نكبات الليالي والشقى والويل = ولا خبيت راسي يوم تلفحني لوافحها
اشيل من الحمول اللي على متني تزيد الكيل = اخاف من العواذل لا ترى شي ٍ يفرحها
وانا واللي خلقنا وانزل التوراة والانجيل = تعبت وكل همي ! توبة ٍ لله منصحها
اشوف الناس ما ترحم وحكي القال زاد القيل =تعيش وكل ما تهتم له دايم مصالحها
وانا كني معاكس دورة الدنيا وسير الجيل = جداي اكتم معاناتي ولاني قادر اشرحها
قسم بالله ما يذبح قويّ الباس والحلحيل = سوى ( عيشة ضنك ) صكت على صدره مكابحها
ياربي والله اني صنت نفسي عن دروب الميل = واذا زليت نورني وكل زلاتي ادمحها
طلبتك تفرج لعبد ٍ يضيق ولا بقابه حيل = ولا يبغى من الدنيا . سوى ( توبه وتنّصحها )[/poem]
/
/
نبي .. للشاعر ../ مشاري المري
|