ولـ الرائع ,,, محمد صالح العتيبي
[poem=font="Arial,5,#000000,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,"]
يامعنيّني على صوت الغلا وأشواقه = لاتخليّني بعد ماسقت لك رجليّه
سقتها سوق إبدويٍ غاديٍ له ناقه = في خرايم نجد ماله عن عوضها شيّه
مرخيٍ ساقه ويتبع جرّة المنساقه = لين ضيّعها وضاعت حيلته موليّه
من صلاة الصبح عقب النور شقّ إشراقه = لين مالت نورها ثم ودّعتها الفيّه
عاد مع دربه خوي والرزق من رزّاقه = مايخيب اللي طلب ربّه بحسن النيّه
الضما والجوع نشّف حلقه ومعلاقه = وإنتظر يمكن يمرّه من يشيل الريّه
ثم سمع صوت الحنين اللي عليه إستاقه= ويوم جاها شافها ماكنهّا ألا هيّه
وفي ظهرها مزوده ماريّه السرّاقه = فرحته ماتنوصف واللي يلومه عيّه
ياحمام الورق خلّك فالغصن وأوراقه = فرحة المشتاق ماهي فرحةٍ عاديّه
لاحي اللي كل مالاح المزن برّاقه = هلّ دمعه في فراق الجادل الحوريّه
ولاّ أنا في حكمة اللي مانويت إفراقه = وهو كذلك.. نعنبوا حيّ الغرام وحيّه
حطّني في محجر عيونه وبين أحداقه = في محل أهل الشجاعه والكرم والهيّه
مايدواى كل جرٌح ولا جرح عشّاقه = العفيف اللي جدوده للشرف جاهيّه
إيه أحبّه والضلوع الناحله ميثاقه = وكل طاري هزّ خفّاقي سبب طاريّه
جعلني ماذوق حزنه والصدر لاضاقه = مايوسّع مهجته فكرة ولاقافيّه [/poem]
وإختياري
من جميل
الشاعر ,,, وصل العطياني
؛
|