محمد البشري

أشكرك أخي محمد على طرح هذا الموضوع المفيد.
.
وأشكر وأقف إجلالا أمام وجهات النظر التي سبقتني بغض النظر عن القبول بها أو عدم الإقتناع فالمسألة لا تتعداى طرح لوجهات النظر وعلى المتلقي الأخذ بما ير اه الأنسب.
.
.
من وجهة نظري /
.
لا يخلو الشاعر أبدا من مقومات ساعدته على أن يكون شاعرا مهما كان هذا الشاعر.
.
1/الوراثه.
.
عندما نقول الوراثه فأرجو أن لا يظن المتلقي أنني أتحدث عن الجينات الوراثيه وإن كانت ترتبط بشكل(ن) مباشر أوغير مباشر ولاكن الوراثة هنا تعني (الإختلاط) وهذا يعني أن الشاعر يكون قد عاش في أسره أو وسط يهتم بالشعر كما يهتم بضروريات الحياة كالهواء ومن هنا سيجد هذا الشخص(شاعر المستقبل) أنه يتحدث الشعر (بالسليقة) ذالك أنه أيقن مواضع الخلل والصواب وتمرس على أيدي من هم أعلم منهيعني بالعاميه يفطر شعر ويتعشاء شعر بهذه الحاله قد يكون شاعر.
.
2/التعلم .
.
كل من على هذه الأرض لم يولد عالم .
الشعر كغيره من الفنون والصناعات فهو كالرسم والموسيقى وأيضا كالطبخ(من دون زعل) فهذه جميعها فنون لا يتعلمها الإنسان من دون معلم.
فإذا قرر الشخص أن يكون شاعرا ماعليه إلا أن يتعلم أسرار هذا الفن والتي هي كغيرها من اسرار الفنون فيها من الصعوبه وفيها من السهولة .ولاكن كل هذا يعتمد على من أين سوف يستسقي هذا الشخص أسرار العلم الذي يريد أن يتعلمه فإن تعلمه من جاهل فإنه سوف يفوقه جهلا والعكس صحيح.
ولاكنك سوف تتمكن من رص الكلام.
.
3/الموهبة.
.
جينا بيت القصيد.
.
لا الوراثة ولا التعلم يصنعان شاعرا ولاكن الموهبة تبرزه نجما.
.
فلو كنت في ألمع بيت(ن)من الشعر ولا تملك الموهبة التي تسير جنبا إلى جنب مع الرغبة فلن يكون شاعر.
وأيضا لو أفنى عمره يتعلم هذا الفن وهو لا يملك الموهبة فلن يبلغ مراده.
هذا لا يعني أنه لن يتمكن من رص الكلام ولاكن ما سوف يقوله سيخلو تماما من الروح التي تنبض بها كل قصيدة بمعناها الصحيح.
.
.
.
كل ما كتبته وجهة نظر لابد أن تصيب جانبا من الصواب ولا يضيرها أن يعتريها لباس الخطاء فأنا بشر.
ولاكن الحقيقة المطلقه أنه من هبات الرحمن جل جلاله قال تعالى(يهب الملك لمن يشاء وينزع الملك عن من يشاء).

.