منتديات المرقاب الأدبية - عرض مشاركة واحدة

09-07-2008, 01:56 PM

رد .. أيضا لـ .. (( ابو حمد )) .. على قصيدة أكثر من رائعة لـ .. (( عفاس بن حرباش )) ..!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن حمد العتيبي

:
:

ياهووووووووووووه ..

يـ (( ابوالعفس )) ..
نص غير ..
عذوبة .. وسلاسة وملكة شاعرية ..
أتقدت هنا .. لتؤكد أنك شاعر (( متجاوز )) ..
تسير بخطى ثابته للأعلى ..

ذابت ((مشاعرك )) ..
على صفيح شاعريتك الساخن ..
فأنسكب الشعر مخلوطاً بـ (( مسكك )) الشاعري الخاص ..
الذي يستحث كل شعور ليذعن له ..
كتبت لـ (( الجميع )) بـأحساس (( فرد )) ..
لذا صفق الجميع طرباً ..

تساؤل ذكي أتى بنبرة (( آسى )) ..
كانت كفيلة بأعطاء تصور عام عن الحال الذي كان (( محور )) هذا النص :

وش عاد تنشد له عن الحال لا اقفيت
وجسر الوصال اللي بنيتـه هدمتـه

تجسيد للحال على هئية أنسان يشوية الأنتظار والترقب ..
ويجد فالصمت وجاء من قسوة البوح المؤلمة :

حالٍ وقف يرقب مجيّـك ولا جيـت
وانساب تعبيره علـى قبـر صمتـه

ولان الحال كان نتيجة منطقية لوضع المشاعر ..
فقد كانت الصورة كما رسمها لذلك الحلم الذي بددة المفارق :

واخذّ من اطراف المشاعر توابيـت
لاشلاء حلـمٍ بالمفـارق صدمتـه

استمر على وضعه المثير للرحمة والشفقه ..
وطال به المقام فيه :

وابطى على الموعد يجر التناهيـت
وانا من احزانـه وهمـه رحمتـه

هنا نتيجة أولى توحي بأن أماني الوصال ..
ماتت بـ (( يقين )) المفارق لذا عزف لحن الوداع الاول وبدأت مراسمه بـ (( باقة )) :

اخذت له مـا ياخـذ الحـي للميـت
باقة وداع ولمـت حظـي /ولمتـه

تأنيب من زاوية أخرى لكنها ليست بعيده عن أرض الحدث ..
ربما تكون متأخره لكن الأكيد أنها لن تبعث الحال من جديد :

ياللي على صـدّه وهجـره تجريـت
مرك شعوره صادقٍ مـا احترمتـه

عودة تكشف حجم الأسى الذي يعيشه ذلك الحال المجسّد :

وضعه كئيب ، ونبرته تكسر البيـت
ياما على قطـع الوصـال اتهمتـه

لازال النقل المباشر من أرض الحدث من ذات الزاوية السابقه ..
ولازال مشرط التأنيب مؤلم رغم نبرة الانكسار التي تحكم صوته :

ما كان يبغى منك لا غبت وابطيـت
الا.. توضّـح دمعتـه /لارسمـتـه

ويستمر مسلسل التأنيب بتفاصيل أكثر دقه :

ولا كان يزعل منك لو قلت واخطيت
ويقول مني والسبـب /مـا فهمتـه

هنا كشف الشاعر عن نفسه أخيراً ..
وأوقف عربة الحال التي لازمتنا طوال تسعة أبيات محكمة ..
ليعيد الصورة بكامل تفاصيلها الى المعني الحقيقي بها ..
ويكشف قدرته على رسم صورة واضحة الملامح بـ (( ابعاد )) مختلفة ..
محورها حال عاشق متقد .. أوقدة (( الفراق )) :

حالي كذا ، يحيا شعوره وهو ميـت
ليتك من احساس الغلا مـا حرمتـه

صح بيانك .. !!
صح بيانك .. !!
صح بيانك .. !!

ياصديقي (( العاشق )) .. !!