عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-2008, 02:32 AM   #2
مقبل بن نمران
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية مقبل بن نمران
مقبل بن نمران غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1852
 تاريخ التسجيل :  Jul 2008
 أخر زيارة : 10-08-2009 (09:48 AM)
 المشاركات : 238 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 3775
لوني المفضل : sienna


[align=center]

كم كان يلزم من الهجير . . الحرائق . . لتذووب وحشية الأقنعه

كم كان يلزم من الرفات . . الوشاة . . الوصاة لتذووب جغرافية المكان !

لنكتب للحلم . . الحقيقة . . الأمل .

في أوج نشاطنا كعرب نطيل الثرثره لنخفي مشاعرنا . . كبواتنا !!

وفي أوج نشاطنا كعرب نعشق التموية لنطل من نافذة جروح الآخرين !

كل شيء بلا مبرر وكل شيء قابل للتفخيخ !

حينما تكون مستعداً لوهج الكلام عليك أن تستعد لمهمة الإخماد . !

فكل شيء قابل للإشتعال . إن لم يكن قابل للوشاية !!!

فليس نحن سوى عرب نملك مفاعل نووي من هذه وتلك .!

حتى أصبحت اللغة أوامرها إفتراضية بعيداً عن مصب الروح والكون .

هكذا نحن نجيَر الأشياء حسب رغبات الأخرين . . وندون صكوكنا لهم

لكي نفوز بأقل علامات ممكنه من التعجب والإستفهام !!؟؟

إكتشفت مؤخراً أن الشعر أقل جرماً من الكتابة

كيف لا وهي مازالت تنقذنا هدية من توقفت عقولهم عن العمل ( المعنى في بطن الشاعر ) !

إذن إذا أردت أن تشعل حرائق صغيره هنا وهناك فعليك أن تكتب . !

لمن لايهم . . فهم سيخلقون شخوصاً في أكثر من رواية .

فأحياناً ماعليك سوى نفض غبار الزمن . . ليكفونك شر التأويل !

فليس هناك شمال مغناطيسي واحد . !

ولغة الحرف فضفاضة بحيث كلٌ يقتسم ماشاء .

دونما الحاجة للتسلل عبر ثقافات العرب البائدة .!

فعلى عتبة الأعاصير هناك من تستهويه الشبهات فيشق طريقه بها ولها . .

تماماً كالعشق الطفولي للدمار . ! بحماقةٍ المظهر الصارخ . . !

وحماقة التخاذل والخندقة على مرفئ الذهووول . !

فهناك ألف وجه سيقودك إلى زنزانة الشقاء إذا حاولت الإستقلال بحرف واحد .!

فأعمارنا وثقافتنا أبدية . . وحروفنا تطاردها عتمة الأغلال !

وكقدري إليك سأكتب لك رغم كل هذا . . . !

وسيسبقني إحساسي بك وأكتب بمزيداً من العطاء . . النماء

فلا ترتعشي سيدتي :

الحب يحترف الأسقام ونحن نحترف التجاهل . .

حتى قبل أن يغريني شاطئك تحت وقع الإنبهار الأول

سأكتب لك حسب كتابة التاريخ .

فالتاريخ يكتب تحت هوى من سيتبرع بطباعته .!

فدعيني أكتب على هواي فأنا من سيجني وشايته . . وأنا من تبرع بذلك لهم !

فما زال لحن الغروب عالقاً رغم السنين بالذاكره .

حينما كانت فتنتك تلف المكان . . الزمان . . والقرية أيضاً

فيرخي الليل سدوله على جراح مفتوحه للفرجه .

فيشرق صباح وجهك قبل الصباح . .

وأكتشف أن لا صباح وإنما حلمٌ دميم على قمة بركان قفصي الخامد .

فتتربص بي الثواني قبل الساعات . .

وألتحف أوجاعي وأغيب رغم إنك الأكثر صخباً . ودموية

وحتى تشرق شمس اللقاء من طرف واحد . . يجب أن أغيب . .

إنها الثالثه فجراً ولازال أمامي ستة ساعات من السير حافي القدمين .!

لما أنتي تجيدين هذا الحضور الطاغي رغم الغياب . ؟

لما أنتي تغلفين لي الألم كهدية العيد . . وأفرح بألمك وهديتك .؟

أعرف إنك لم تفكرين يوماً بخطواتي لك التي عددتها في إتجاهي لك !

وتغافلت عنها في إتجاهي عنك . !

وأعرف أيضاً إنك خلقتي هكذا سادية وجارفه .!

فكل يوم تبدين أكثر شباباً وحيوية . . وأبدو أكثر كهولةٌ وعجزاً

تحت رحمة شعوبٌ امتهنت الجرم العاطفي .

فتعيشين وهم الإستبداد والتسلط على صولجان الفارس والحاجب معاً

فأنت إمراءة من هجير . خطواتك مدروسه . . كلماتك . . وحتى زلاتك !

ورغم إتساع حدودي ونظراتي المجانية . ! لم أرى أحداً أبهى منك ولا أجمل .!

وهذا مأجبرني رغم دهراً كاملاً من الترقب والمعاناة .

وأن أقرر في صباحي القادم لك الذي لايشبهه صباح !

كما لايشبهك أحدٌ من النساء .

وأنا أعرف ميولك وخبثك الإنثوي . . . قررت رغم كل هذا الإعتراف لك بالحب !!

بالحب العفيف . . كعفة من ناموا بالعراء خلف قطعانهم الهايجة !!

عندها كان إعترافي لك هو بداية الموت البطيء والإحتضار

بعد ذلك علمت إن كل إعتراف يعقبه حسره !!

ومن ذلك اليوم مازلت أحتفظ في تاريخ لقاءنا الأول كورقة يانصيب

لعل دلاوب الزمن يهديني ياناصيبك ذات مساء

أو لعل مشروع الوشاية يوصل إليك بعضاً مني
[/align]


.

.


 

رد مع اقتباس