.
من داخل تجهم الأسوار أتى لكِ هذا النص إستثنائياً . . . ولد من غير موعد
كولادة فرص الحياة معكِ سيدتي نص إستباقي معنون بـ ( سأبقى هنا )
ومنذ إنتفاضتنا الأولى . . ولعنا . . نزوتنا
وأنا أكتب على ضفاف حجارتك
ليربت على كتفي جميل بثينه فيقول :
وأول ماكان اللقاء بيننـا
بوادي بغيضٌ يابثين سبابُ
لتطول بك العوارض الصحية بعدها وتغلقين خلفك أكثر من باب للتسلط . . والجبروت
وتطلي من نافذة أحزانك لعل القدر يهديك يوما ما عابر سبيل
ويطول إنتظارك لترقصي مع البكاء . . الحزن . . الوحده
فيما هو على الطرف الآخر يتلو صلوات الاستسقاء . !
: : :
فقط إذا أردتي الحياة فما عليك سوى أن تنحري قلمك . . فليس هناك ثمة أمان بالكتابه وليس هناك رجلٌ أيضاً . !
فقط بالكتابه ستصبحي نزيلة النصوص . . يتفرج عليك أكثر من سجان . . وجلاد
وسيتناوب على حراسة نصك أغبياء إلتوت أعناقهم لإنوثتك ولم تلتوي لحزنك . . معاناتك . . بؤسك . . ادبك!!
: : :
تحت طائلة إحتضارك الأول فيه كان قد خرج للتو من معقل الجنون لرجل نفط . . شاحب الفكر . . تتدفق النعمة من أطرافه
في صورة رجل . . وخدعه بصريه ينكشف زيفها بعد التحميض . .
: : :
على مهب الريح هناك طبق واحد من اليتم والتشرد لكل من سقطوا في العشق الأزلي للكتابة
فأصبحوا أطباء نفسيين بحاجة إلى أطباء نفسيين ومرشدين أيضاً
بمحاذاة الف شارع للغربه .!! وعلى مرئ ومسمع من كل تلك الجمعيات الإنسانية . !!
: : :
خارج تابوت العزاء يتلون داخله كمعتقدات مواطن عربي كل شيء لديه حسب الزمان والمكان . . حتى تواضعه وتعاليه
يجفف مشاعره كل يوم ليتذوق مشاعر الآخرين وإنكساراتهم
: : :
قبالة أناقتك وفي ضيافة اللون الأحمر تنتابني مشاعر متناقضه كل مره ومؤلمة أحياناً ..أقلها الإندهاش ..
فأي عربة قطار ستحوي كل هذه الأشلاء من أجلك . !
وأي أوراق تقويم ستورخ ذبذبات الحديث المبتور نصفه الذي ولد جميلاً وشوه من أجل حجج واهيه كل مره . !
وأي بقعة أرض ستضع بيننا طاولة لنبدؤ بشكل افضل .!!
: : :
كهذا المساء لم يكن زمناً للحب فكل مساحاتنا أملاك خاصة ممنوع الدخول . ! وكل أحزاننا أعياد قومية وتواريخ إستقلال . !
وكل مدخراتنا لتعيش سيدة القصر أطول فتره ممكنه . !
: : :
.
|