قصيدة ( القدس يزهم كل شهم ٍ وبيطار ) للشاعر القدير بدر ناصر العجمي
,, ,, ,,
,, ,,
,,
[poem= font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يشيب راسي من كثر سمع الأخبار=اللي علينا كل يومٍ تهلي
ومن الإذاعة نستمع للذي صار=ونشوف بالتلفاز شي يشلي
نشوف كثر الظلم والنفس تحتار=إلى متى أمسلمين ونذلي
يا أمةٍ ما تأخذ الدين والثار=عيبٍ علينا ما نحس ونملي
شفت العجايب أمة الدين تنهار=عن قبلة الإسلام شفة التخلي
أمه تعيش الذل وأصبح لها دار=بين الأمم ما عاد تلقى محلي
ما عاد به يا كود تاريخ وأذكار=اللي مضى نبكيه دوم ونغلي
نشجب ونستنكر ونضرب على الطار=والصبح ننسى ما مضى بالتسلي
أطفال مدمي كفها حمل الأحجار=تنطح رصاص الظلم ما هي تكلي
طاحون يطحن وسطه إكبار وصغار=ينهش بكبد المسلم اللي يهلي
شهيد واستشهاد بندق وبسطار=شي بعد عادي ولا شفت حلي
زعيم خايب محتمي وسط الأسوار=ما همه ألا صورته والتعلي
متزعمٍ جملة هياكل وثرثار=ما يكتفي لو بالرمل يستظلي
متبسمٍ لا من ظهر عبر الأقمار=يبوس كتف أعداه ثورٍ يطلي
ليته يغيب ويختفي عفن الأشبار=يجي بعد غيره شجاعٍ يحلي
الشرق الأوسط عاف ترديد الأعذار=مع اليهود نشوف زيفٍ وظلي
الحل بالبارود والعج لا ثار=يكفيك عن ترديد قولٍ يعلي
عشنا سنين طوال مع كل سمسار=أمن الوعود اليوم كلٍ يفلي
لا ثارت العجه وبين لها غبار=قالوا حرام العنف جارٍ وخلي
القدس يزهم كل شهمٍ وبيطار=مثل الفاروق اللي وطابه يصلي
ليت الرجال تهب وتعاف الأعمار=لا عاش عمر الذل ما به تحلي
الله وأكبر ما حلى شوف الإعصار=والروح بكفوف البياطر تشلي
تبذل لها الأرواح ر من كل الأقطار=لأجل الكرامة نورها يستجلي
والختم يا رحمن يا رب الأبرار =تحفظ لنا القدس الشريف وتخلي[/poem]
|