السلام عليكم
الأخ الشاعر الرائع بدر الداموك،
ونعم فيك، وحقيقة هذه القصيدة أعتز بها ماحييت، لا لأنها تحدّثت عن بندر في أولها، بل لأنها قصيدة شاعر كبير ورائع، ولاغرابة الشعر من أهله.
ومن ثُمَّ لستُ إلا ذاك المُجتهد ـ الذي يسعد ـ بهذا الإبداع الذي يصلني منك ومن شعراء هذا الزمن الحقيقين أمثالك.
ولستُ هنا إلا لأقول لك : بيّض الله وجهك يوم تسّودُ وجوه وتبيّض وجوه.
أيضاً : أتمنى أن تعود سالماً لأرضك ومحبيك وأصدقاء قلبك "وأنا أحدهم"
ومن ثُمَّ أيها النبيل : ستعود ـ بإذن الله ـ حائزاً على ماذهبت من أجله.
جميلٌ هذا الشِّعر إن جاءَ من رجال أمثالك، وأجمل منه ذلك الصدق الذي جعلك "تنادي سيفاً" ليُسمعكَ لحناً بسيطاً يوقظ فيك حنين الدّار والمحب والأرض،
ماني بخالي من الضيقة وانـا هنيّـا
بالغربة الموجعه والحالـه المـره !
ودي بشووف الغلا مير الزمن عيّـا
والوقت ما ينضمن خيره عقب شره!
لا شاعرٌ إلاكَ يابَدر.
سنلتقي حتماً أيها الصديق.. تركت لكَ عربوناً من محبة وأخوّة وصداقة على الخاص.
كن بخير دائماً .
|