[align=center]
يا صاحبي طال الغياب المؤلم المُر السخيف
وانا هنا فــ اوسط ليال الصيف ودروبي جفاف
أتنفس الأحزان والضيقات .. والشيء الطريف
إني كثر ماني حزين ابني من احزاني ضفاف
إشتقت لك وارخيت للدمعات حسرات الكفيف
وابطيت اجدل لهفة ايامي وجرحٍ ما يشاف
هذي سنين العمر تتساقط وخطواتي خريف
والريح ما ملّت سوالفها وانا مليت اخاف
أشيل حلمي وانصدم في واقع البعد العنيف
واحاول انزع من بلادة واقعي أي اعتراف
والذكريات اللي تمر خيوط دخانٍ كثيف
فيها اختنق وبها أعيش ان صارت امالي عجاف
كن المدى في نظرة عيوني طريق بلا رصيف
ماله بداية جرح لو جرحه نهاية للمطاف !
يا صاحبي وان جيت ابحكي لك عن البعد السخيف
ما عندي اكثر من ليال الصيف ودروب الجفاف [/align]
|