وصدى للمبدع .. عبداللطيف الغامدي
صادق يا سداح عان القيض لاسعنا
نرقب شتاً يا ترى وش تحمل هبوبه
احقوق جيّاعنا في بطـن شابعنـا
واللي ما بين الثنين يعيش يادوبـه
حتى المحبه ماصارت من طبايعنـا
كمّ من حبيّب تولّى كبـد محبوبـه
والشعر هرول تحت جملة دوافعنـا
تبكي عيونـه ولا قمنـا بماجوبـه
كثّر علينـا الخيـال ودجّ واقعنـا
حتى العصافير راحت منه محلوبـه
لو امتلت من دواوينـه ماطابعنـا
ثلاثة ارباع مـا تحويـه والكوبـه
كثرة شواعيرنـا غثـت متابعنـا
يا حسبةٍ حسبي الله غير محسوبه
ما باقي الا يسجّـل فـي توابعنـا
في لعبةٍ لجل خشم القرش ملعوبه
هذا لو انـه يفـزّع مـا يفزّعنـا
وهذاك لو كحّ تلقى البكـم غنوبـه
قمنـا نهـدّ البنـا ونـرزّ مايعنـا
والعولمه خلت المطنـوخ لعبوبـه
نقرأ ونكتـب ولا نذكـر فجايعنـا
والكايده عندنا (حلوه ومخطوبـه)
والمشكله كلها فـي قـلّ وازعنـا
والفقر مدري الطمع والا انها حوبه
|