( قال عمرو )
: أي ابن مرة
( الله أكبر كبيرا )
: حال مؤكدة وقيل منصوب على القطع من اسم الله , وقال بإضمار أكبر , وقيل صفة للمخذوف أي تكبيرا كبيرا
( والحمد لله كثيرا )
: صفة لمحذوف مقدر أي حمدا كثيرا
( وسبحان الله بكرة وأصيلا )
: أي في أول النهار وآخره منصوبان على الظرفية والعامل سبحان . وخص هذين الوقتين لاجتماع ملائكة الليل والنهار فيهما كذا ذكره الأبهري وصاحب المفاتيح والله تعالى أعلم
( ثلاثا )
: قيد للكل كذا في المفاتيح ويحتمل أن يكون قيدا للأخير بل هو الظاهر لاستغناء الأولين عن التقييد لهما بتلفظه ثلاثا
( من نفخه ونفثه وهمزه )
: بدل اشتمال من الشيطان
( قال )
: أي عمرو بن مرة
( نفثه الشعر )
: وإنما كان الشعر من نفثة الشيطان لأنه يدعو الشعراء المداحين الهجائين المعظمين المحقرين إلى ذلك , وقيل المراد شياطين الإنس وهم الشعراء الذين يختلقون كلاما لا حقيقة له . والنفث في اللغة قذف الريق وهو أقل من التفل
( ونفخه الكبر )
: وإنما فسر النفخ بالكبر لأن المتكبر يتعاظم لا سيما إذا مدح
( وهمزه الموتة )
: بسكون الواو بدون همز والمراد بها هاهنا الجنون . والهمز في اللغة العصر يقال همزت الشيء في كفي أي عصرته وهمز الإنسان اغتيابه . قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه .
|