منتديات المرقاب الأدبية - عرض مشاركة واحدة

19-09-2008, 05:34 PM

كعادتي تصفحت اليوم جريدة ( اليوم ) ..
و سأدوّن لكم ما وجدت.. من أجل توثيق يعني لي الكثير ..

*

*

أتحفظ على قصائد الغزل التي تتعدى الخطوط الحمراء!!

أكدت إحتضانها لقضايا المرأة .. دارين:
أتحفظ على قصائد الغزل التي تتعدى الخطوط الحمراء!!

اليوم-الدمام

دارين شاعرة لها تواجدها الواضح عبر المنتديات الأدبية ولكنها قليلة الحضور عبر الصحافة والإعلام ، يغلب عليها الحدة في النقاش مما عرضها لبعض الصدامات مع عدد من المنتمين للساحه الشعبية. استضفناها هنا لنتعرف عليها أكثر.
لك حضور عبر منتديات الانترنت الأدبية على الانترنت ولكنك مقلة في نشر قصائدك ما السبب يا ترى؟
- الانترنت بوابة تستقبل الجميع وتجعل الفرص امامهم متساوية ، بعكس إعلامنا المقروء ، لهذا السبب انا مقلة بالنشر.
يلاحظ عليك دائماً الاستعداد للدخول في أي نقاشٍ حاد مع أي منتقد للقصائد النسائية ، هل تعرضت لصدمات سابقة أدت إلى هذا الأمر ؟ أم أنها مجرد رغبة في الظهور والبروز ؟
-احب النقاشات الجادة بشكل عام وأجد فيها متعة خاصة لا اجدها في أي جانب آخر وهو يمدّنا بلياقة حواريّة فكريّة مفيدة ولا انكر تعنصري لقضايا المرأة ، ولكنها ليست مناصرة فارغة ، بل دائما ما تكون مبنية على قناعات وأسس وفي النقاش لا افرق بين رجل وامرأة ، جميعهم عندي سواء .
هل لك تحفظات معينة على ظواهر لها علاقة بالشعر النسائي سواء كان مصدرها من الشاعرات أم من غيرهن ؟
- اتحفظ على قصائد الغزل والتي تتعدى الخطوط الحمراء ، إن كان باللفظ او بالإيحاء ، سواء كاتبها رجل ام إمرأة
إلى متى سيظل الإسم الصريح للشاعرة الشعبية عورة بينما لا ينطبق الأمر على المنتميات للمجالات الأخرى؟
- اغلب الشاعرات من بيئة بدوية محافظة ، ما زالت متمسكة بعاداتها وتقاليدها وعرفها ، الأمر الذي يصعّب عليها ظهورها بالاسم الصريح ، ولكن هي مسألة إقليمية ونسبية ، قد تؤيدها بعض المناطق وقد ترفضها مناطق أخرى.
مع دخول شهر رمضان المبارك لماذا نجد عزوفا كبيرا من الشعراء في نشر قصائدهم في هذا الشهر الفضيل ؟
- رمضان شهر نقضي كل ساعاته في صلاة وقيام وعبادة وتواصل ارحام ، ومن الصعب جداً أن نجد وقتاً لأنفسنا وسط هذا الزحام.
هل تملكين الوقت لترتيب ادواتك الشعرية في رمضان ؟
- لا املك الكثير من الوقت لنفسي في هذا الشهر بالذات ، لا للشعر ولا حتى للقراءة .
حدثينا عن احد مواقفك الرمضانية الطريفة التي مازلت تتذكرينها منذ ان كنت صغيرة؟
- ليس موقفا طريفا ولكنها فكرة طريفة اتذكرها كلما تناولت سحوري كنت في المرحلة الابتدائية وتعلمت سبب تسمية الجمل بسفينة الصحراء ، لانه يستطيع الصبر على العطش مدة طويلة ، واذا وجد الماء ، شرب وخزنه ، استعدادا لعطش قد يطول ، ومنذ ذاك الوقت وحتى اليوم كلما تناولت سحوري ..وشربت الماء استعدادا لصوم يوم كامل ، تتكون في ذهني صورة واحدة لا تتغير صورة (الجمل) واتخيّلني مثله.
ثلاث رسائل لمن توجهينها ؟
- الأولى لكل قلم يهوى التعبير : البوح فن إنساني بحت .. لن ينتهي طالما نملك المشاعر ، فاكتبوا ولا تتوقفوا.
- الثانية للنقاد : النقد وسيلة للبناء لا الهدم فتذكروا هذا.
- الثالثة لقراء جريدة (اليوم) : كل عام وانتم بخير.
*

*

واحب ان اذكر أنّي ظهرت لأول مرة إعلاميا في الحبيبة ( اليوم ) دون ان ادري ..
وذلك من خلال موضوع تناقش فيه الشعراء حد الجدال
وكنت من بين المحاربين البواسل

>>>> يا حبها للحروب